الإمارات تؤيد أي مبادرة لتجميد سقف إنتاج النفط عند مستويات يناير

وزير الطاقة سهيل المزروعي متفائل بشأن مستقبل السوق

سهيل المزروعي خلال مشاركته أول من أمس في المنتدى العالمي للأعمال حول رابطة الدول المستقلة («الشرق الأوسط»)
سهيل المزروعي خلال مشاركته أول من أمس في المنتدى العالمي للأعمال حول رابطة الدول المستقلة («الشرق الأوسط»)
TT

الإمارات تؤيد أي مبادرة لتجميد سقف إنتاج النفط عند مستويات يناير

سهيل المزروعي خلال مشاركته أول من أمس في المنتدى العالمي للأعمال حول رابطة الدول المستقلة («الشرق الأوسط»)
سهيل المزروعي خلال مشاركته أول من أمس في المنتدى العالمي للأعمال حول رابطة الدول المستقلة («الشرق الأوسط»)

قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، إن بلاده تؤيد أي مبادرة لتجميد سقف إنتاج النفط في حال تم الإجماع عليها من قبل أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وروسيا، وذلك في أول تعليق للإمارات حول مساعي دول تضم السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر لتجميد الإنتاج.
وكانت الدول من «أوبك» وخارجها اتفقت مؤخرا على تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير الماضي، في خطوة لدعم الاستقرار في السوق النفطية العالمية.
وقال وزير الطاقة، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات «وام» أمس، إننا «نؤمن بأن تثبيت مستويات الإنتاج من قبل أعضاء منظمة (أوبك) وروسيا سوف يكون له أثر إيجابي في موازنة الطلب المستقبلي مع تخمة المعروض حاليا».
وأشار المزروعي إلى أن الأسعار الحالية غير مناسبة للجميع، وأنها سوف تجبر المنتجين على تثبيت مستويات الإنتاج والحد من الاستثمارات في أنواع النفط الأعلى تكلفة، وأضاف أن «سياستنا النفطية في الإمارات منفتحة دائما للتعاون مع الجميع بما يخدم المصلحة العليا للمنتجين وتوازن السوق، وما زلنا متفائلين بالمستقبل».
وأعرب وزير الطاقة الإماراتي عن تفاؤله بشأن مستقبل سوق النفط، متوقعا أن يدفع الوضع الحالي للمنتجين إلى تجميد مستويات الإنتاج الحالية إن لم يكن خفض الإنتاج.
واتفقت روسيا والسعودية أكبر منتجين للنفط على تجميد مستويات إنتاج الخام، لكنهما قالتا إن الاتفاق مشروط بمشاركة المنتجين الآخرين في هذه الخطوة، الأمر الذي يعتقد أن يشكل عائقا كبيرا في ظل غياب إيران عن المحادثات وإصرارها على رفع الإنتاج.
وقال علي النعيمي، وزير البترول السعودي، إن تجميد الإنتاج عند مستويات يناير الماضي شبه القياسية خطوة كافية، معبرا عن أمله في تبني المنتجين الآخرين هذه الخطة، وترك النعيمي الباب مفتوحًا لمزيد من الاحتمالات، من بينها احتمالية أن تقوم الدول بخفض إنتاجها، عندما قال: «السبب في اتفاقنا على تجميد محتمل للإنتاج بسيط.. وهو أنها بداية لعملية سنقيمها في الأشهر القليلة الماضية ونقرر ما إذا كنا في حاجة إلى اتخاذ خطوات أخرى لتحسين السوق وإعادة الاستقرار إليها»، وأضاف: «لا نريد تقلبات كبيرة في الأسعار، ولا نريد خفض الإمدادات، ونريد تلبية الطلب، والاستقرار لسعر النفط. علينا أن نتحرك خطوة بخطوة».
من جهتها، قالت روسيا إن الاتفاق يتكلم عن تجميد الإنتاج، ولكن بطريقة غير التي شرحها النعيمي، حيث نقلت وكالة الأنباء الروسية أن وزارة الطاقة الروسية عدلت صياغة بيان أصدرته عقب الاجتماع بشأن تجميد الإنتاج، وتقول بأن الاتفاق يقضي بإبقاء متوسط الإنتاج في 2016 عند مستوى يناير.
وعقب الاجتماع، قال وزير النفط الفنزويلي إيلوخيو ديل بينو إن «من المقرر إجراء مزيد من المحادثات مع إيران والعراق يوم الأربعاء في طهران».
ويقترب إنتاج السعودية وروسيا - وهما أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم - من مستويات قياسية مرتفعة، مما يجعل الاتفاق صعبا، نظرا لأن إيران تنتج ما لا يقل عن مليون برميل يوميا دون طاقتها الإنتاجية ومستويات ما قبل العقوبات.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.