النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة. في العراق، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية اليوم، أحكاما بالاعدام بحق 40 مدانا بمجزرة معسكر سبايكر شمال بغداد. وفي تركيا، ذكرت القوات المسلحة اليوم، أن ستة على الأقل من جنودها قتلوا وأصيب آخر بشكل بالغ، إثر انفجار مركبتهم العسكرية في جنوب شرقي البلاد. في الشأن اليمني، سيطر الجيش اليمني وقوات المقاومة الشرعية، اليوم، على مديرية مطلة على مدينة تعز التي يحاصرها المتمردون الحوثيون في جنوب غربي اليمن. في الاقتصاد، انخفض سعر الذهب اليوم، بعد ارتفاع الأسهم؛ لكنه نجح في البقاء فوق مستوى 1200 دولار للأوقية بسبب تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة الأميركية. في الرياضة، أعلن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي (فيفا)، أنه تلقى دعما كبيرا من كل أرجاء العالم وأنه يدخل الأسبوع الأخير من الحملة بثقة. وقد تناولت الأخبار المنوعة خبرًا عن موقع «تويتر» حيث أوضحت دراسة تنشر اليوم، أن قدرات تنظيم داعش على الاستفادة من الموقع باللغة الإنجليزية تقلصت بشدة في الأشهر الأخيرة. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
خادم الحرمين: السعودية موقفها ثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره
بعد يوم واحد على هجوم أنقرة.. مقتل 6 جنود أتراك بانفجار مركبتهم جنوب شرقي تركيا
استنفار أمني عراقي بعد فقدان مادة مشعة في البصرة
الإعدام بحق 40 مدانًا بمجزرة «سبايكر» شمال بغداد
قوات الشرعية في اليمن تسيطر على مديرية المسراخ جنوب تعز
الولايات المتحدة تعتزم مضاعفة عدد جنودها 4 مرات في المناورات السنوية المرتقبة مع سيول
جامعة الدول العربية تدرس مقترح خادم الحرمين دمج القمتين العادية والاقتصادية
مصر تودع بطرس بطرس غالي بجنازة عسكرية يتقدمها السيسي
أفغانستان تستعد لتسيير أول طائرة بدون طيار متخصصة بالمراقبة
محاولات لانتزاع تسوية في «الأوروبي» تبقي بريطانيا في الاتحاد
انفجار في ستوكهولم يلحق أضرارا بمركز ثقافي تركي
المغرب يفكك «خلية إرهابية خطيرة» من 10 عناصر.. بينهم فرنسي
تونس تدعو أوروبا إلى إعادة النظر في تحذير رعاياها من السفر
مصدر مسؤول بوزارة الخارجية: السعودية تدين وتستنكر تفجيرات أنقرة الإرهابية
مقتل أكثر من 50 شخصًا في تصادم على طريق سريع في غانا
مسلحون يهاجمون قاعدة للأمم المتحدة تؤوي مدنيين في جنوب السودان
الجيش الكيني يعلن مقتل مسؤول استخبارات حركة الشباب الصومالية
بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بأوغندا
طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين
وزير الإعلام السعودي يشدد على أهمية توحيد جهود مجلس التعاون الإعلامية
ولي العهد السعودي يرعى المباراة النهائية بين الهلال والأهلي
«العمل» السعودية تعتمد 42 مكتبا لاستقدام العمالة من كمبوديا
سعر الذهب يتراجع مع ارتفاع الأسهم
«تويوتا» تستدعي 9.‏2 مليون سيارة حول العالم بسبب مشكلة تتعلق بأحزمة الأمان
الإمارات: سعر النفط سيجبر المنتجين على تجميد مستويات الإنتاج
انتخابات «فيفا».. الشيخ سلمان: تلقيت دعمًا كبيرًا حول العالم.. وأدخل الأسبوع الأخير بثقة
بطولة إيطاليا: يوفنتوس لتأمين الصدارة قبل استضافة بايرن ميونيخ
لاعبو النصر للرئيس: لا تغامر.. نريد كانيدا
ظهور فيروس إنفلونزا الطيور لأول مرة بالمغرب
«تويتر» يقلص قدرة «داعش» على الاستفادة من الموقع بالإنجليزية
«تويتر» تتيح لمستخدميها تسجيل ومشاركة مقاطع الفيديو في الرسائل الخاصة
عرض أصغر سيارة في العالم للبيع في مزاد بولاية فلوريدا الأميركية



الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم