الولايات المتحدة تعتزم مضاعفة عدد جنودها 4 مرات في المناورات السنوية المرتقبة مع سيولhttps://aawsat.com/home/article/571756/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%81%D8%A9-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7-4-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%B9
الولايات المتحدة تعتزم مضاعفة عدد جنودها 4 مرات في المناورات السنوية المرتقبة مع سيول
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الولايات المتحدة تعتزم مضاعفة عدد جنودها 4 مرات في المناورات السنوية المرتقبة مع سيول
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم (الخميس)، إن عدد العسكريين الاميركيين الذين سيشاركون في المناورات السنوية المشتركة معها في مارس (اذار) سيضاعف بمعدل اربع مرات مما كان مرتقبا؛ وذلك في اطار من التوتر مع بيونغ يانغ.
وبعد شهر على تجربتها النووية الرابعة قامت كوريا الشمالية في 7 فبراير (شباط) باطلاق صاروخ اعتبرته العواصم الاجنبية تجربة على صاروخ بالستي.
وستحشد الولايات المتحدة في مارس 15 الف عسكري مقابل 3700 في العام 2015 خلال المناورات السنوية "كي ريزولف" المشتركة مع جيش سيول على الاراضي الكورية الجنوبية، كما اعلنت وكالة انباء "يونهاب" نقلا عن وزير الدفاع هان مين-غو.
كما تعتزم سيول من جهتها ايضا زيادة عدد عناصرها في هذه المناورات التي تقوم اساسا على محاكاة هجمات عبر الكمبيوتر.
والسنة الماضية استمرت هذه العملية عشرة ايام. وتبدأ بالتزامن مع مرحلة ثانية من المناورات المشتركة التي تعرف باسم "فول ايغل" التي تستمر 50 يوما.
وهذه المناورات تشمل سيناريوهات نزاع مع كوريا الشمالية، لكن سيول وواشنطن تؤكدان انها تدريبات محض دفاعية.
وعملية "فول ايغل" ستكون هذه السنة الاكبر مع مشاركة عناصر اساسيين في الجيش الاميركي مثل فرقة مقاتلة ووحدة تقودها حاملة طائرات وغواصة بدفع نووي.
وضع رئيس كوريا الجنوبية المعزول في زنزانة انفراديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5103311-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال مؤتمر صحافي في سيول بكوريا الجنوبية... 17 أغسطس 2022 (رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
وضع رئيس كوريا الجنوبية المعزول في زنزانة انفرادية
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال مؤتمر صحافي في سيول بكوريا الجنوبية... 17 أغسطس 2022 (رويترز)
أمضى رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول ليلته الأولى في السجن بعد التقاط صور جنائية له وإخضاعه لفحوص طبية، على ما أفاد أحد مسؤولي السجن.
وافقت المحكمة على مذكرة توقيف يون الرسمية الأحد، وعلّلت محكمة سيول حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف الأدلة» في تحقيق يطوله، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحول يون من موقوف موقتا إلى مشتبه به جنائي يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.
وضع يون في زنزانة مساحتها 12 مترا مربعا في سجن أويوانغ في ضاحية سيول الأحد، وفقا لشين يونغ هاي، المفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية.
أبلغ شين المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه «وضع في إحدى الغرف العادية التي تعطى للسجناء العاديون».
وقال شين إن زنزانة يون، التي تتسع عادة لخمسة أو ستة أشخاص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب، مماثلة في حجمها لتلك التي احتجز فيها رؤساء سابقون.
وبحسب شين فإن الرئيس المعزول الذي تم نقل سلطاته إلى رئيس بالإنابة ولكنه لا يزال رئيسا للدولة، تم التقاط صورة جنائية له وخضع لفحص طبي مثل زملائه السجناء.
وأكد أنه «تعاون بشكل جيد مع الإجراءات من دون أي مشاكل تذكر».
وفقا لقوانين السجن، سيتعين على يون التخلص من ملابسه العادية ليرتدي زي السجن الكاكي، كما سيتم تخصيص رقم له.
قال مسؤولو السجن إن زنزانته تحتوي على طاولة صغيرة لاستخدامها في تناول الطعام والدراسة ورف صغير ومغسلة ومرحاض.
كذلك، فيها جهاز تلفزيون، لكن وقت المشاهدة مقيد بشدة.
يُسمح للسجناء بالخروج لمدة ساعة كل يوم لممارسة الرياضة، والاستحمام مرة واحدة في الأسبوع، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن السلطات ستحاول منعه من الاتصال بالسجناء الآخرين.
وبحسب التقارير، فإن أمنه الخاص سيرافقه كلما غادر زنزانته.
هجوم على المحكمة
ويخضع يون لعدة تحقيقات، بينها تحقيق بتهمة «التمرد» من خلال إعلانه الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول).
وعزل يون منذ تبنى البرلمان مذكرة بإقالته في منتصف ديسمبر وتم توقيفه الأربعاء.
وأدت خطوته إلى إدخال البلاد في فوضى سياسية، فيما شكلت الأحداث العنيفة التي وقعت الأحد فصلا جديدا في هذه الأزمة العميقة.
وتعرض مقر المحكمة في سيول التي مدّدت توقيفه لهجوم من قبل مناصرين له.
وأثارت محكمة سيول موجة غضب في صفوف آلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا أمامها منذ السبت.
وعمد المحتجون إلى تحطيم زجاج نوافذ المبنى الواقع في غرب سيول قبل اقتحامه، وفق تسجيل فيديو بث مباشرة.
وأعلنت الشرطة الاثنين توقيف العشرات، بسبب أعمال شغب في المحكمة، كما أصيب 51 من عناصر الشرطة في الهجوم، بما في ذلك بعضهم مصابون بجروح في الرأس وكسور.
وقد تجمع 35 ألفا من أنصاره تقريبا أمام المحكمة يوم السبت، وفقا لوثيقة للشرطة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال محاموه إن يون رفض حضور الاستجواب الاثنين، فيما قال مكتب التحقيق في الفساد، الهيئة المسؤولة عن التحقيق، إنه سينظر في «استدعاء قسري».
واعتقل يون في 15 يناير (كانون الثاني) بعد اقتحام مكتب تحقيقات الفساد (CIO) وقوات شرطة مقر إقامته الرسمي، في سابقة في كوريا الجنوبية لرئيس يتولى مهامه.
وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب بتعليق مهامه. لكنه يبقى رسميا رئيس البلاد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.
وأمام المحكمة مهلة حتى يونيو (حزيران) لتثبيت إقالته أو إعادته إلى منصبه. وفي حال ثبّتت عزله، فسيخسر الرئاسة وستجري انتخابات جديدة في غضون 60 يوما.