أفغانستان تستعد لتسيير أول طائرة بدون طيار متخصصة بالمراقبة

أفغانستان تستعد لتسيير أول طائرة بدون طيار متخصصة بالمراقبة
TT

أفغانستان تستعد لتسيير أول طائرة بدون طيار متخصصة بالمراقبة

أفغانستان تستعد لتسيير أول طائرة بدون طيار متخصصة بالمراقبة

قال قائد عسكري أميركي في العاصمة الافغانية كابل، اليوم (الخميس)، إنّ من المتوقع أن يُسيّر الجيش الافغاني أول طائرات من دون طيار متخصصة في المراقبة، بحلول شهر مارس (اذار)، فيما يوسّع الجيش قواته الجوية.
وتأتي زيادة المعدات العسكرية فيما تحارب القوات الافغانية وحدها إلى حد بعيد منذ انسحاب معظم القوات الدولية في 2014. وتكافح القوات الافغانية منذ شهور للتصدي لتمرد حركة طالبان.
من جانبه، أفاد الميجر جنرال جوردون ديفيز قائد الوحدة التي تشتري المعدات الجديدة للجيش الافغاني، بأنّ التحالف العسكري الذي يقوده حلف شمال الاطلسي سيقدم طائرات "سكان ايجل" التي يجري التحكم فيها عن بعد وسيُدرّب جنودا أفغانا لتشغيل النظام. وتابع قائلًا لوكالة رويترز للانباء في مقابلة "سنجلب الدفعة الاولى من الطائرات التي ستشغلها القوات.... نُعدّ المواقع. القطع والاجزاء في طريقها إلى هنا الآن".
وذكر ديفيز أنه سيتم ارسال أول دفعة من الطائرات من دون طيار التي يسيرها الجيش الافغاني، إلى شمال وجنوب البلاد وهي مناطق شهدت بعضًا من أعنف المعارك في الأشهر الاخيرة.
وطلب مسؤولون أفغان من التحالف موارد إضافية في الدعم الجوي والاستطلاع، وهما مجالان لا يزال الجيش الافغاني يعتمد فيهما بقوة على المساعدات.
من جهة اخرى، أكد مسؤول في وزارة الدفاع أنّ الطائرات من دون طيار في طريقها إلى أفغانستان فيما تستعد الطواقم لتشغيلها.
وفي السياق، قالت دولت وزيري إنّ "ضباط الجيش الافغاني يتدربون في الوقت الراهن على تشغيل الطائرات من دون طيار في الولايات المتحدة. بمجرد اكتمال التدريب سيتمكنون من تسييرها".



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».