النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

وضعت واشنطن خطة لشن هجوم إلكتروني كبير على إيران، إذا أخفقت المحاولات الدبلوماسية في كبح برنامجها النووي، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن فيلم وثائقي سيعرض قريباً. من تركيا أدى تفجير سيارة مفخخة في العاصمة أنقرة الى مقتل 5 أشخاص وجرحى آخرين، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن بلاده لن تقبل أبداً بقيام معقل كردي على حدودها مع سوريا وأنها ستواصل قصف مواقع المقاتلين الأكراد في سوريا. في الشأن السعودي الجيش السعودي الاول عربيا والثاني اسلاميا. في الاقتصاد، ذكرت الحكومة اليابانية اليوم، أن الطلب على الآلات في اليابان ارتفع خلال ديسمبر(كانون الاول) الماضي، بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب بنسبة 4.2 في المائة عن الشهر السابق. في الرياضة، تواجه الفرق الكبيرة اختبارات صعبة غدا (الخميس) في ذهاب الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم أبرزها بين فيورنتينا الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي. وقد تناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن السلطات اليابانية التي أوقفت سيدة لأنّها أجبرت ابنتها على ابتلاع أكثر من ثلاثين سمكة صغيرة، في حادث يلقي الضوء مجددا على قضايا سوء معاملة الأطفال في هذا البلد.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
الجيش العربي السعودي.. من تحرير «الكويت» إلى إنقاذ «سوريا»
أميركا خططت لهجوم على دفاعات إيران الجوية وأنظمة اتصالاتها
الرئيس التركي: لن نقبل بمعقل كردي على حدودنا.. وعلى أميركا اختيار من ستساند
عرض قوة لأربع طائرات مطاردة أميركية في كوريا الجنوبية
الصين تنشر صواريخ أرض - جو على جزر متنازع عليها
وفاة محمد حسنين هيكل.. «الأستاذ» صاحب 70 عامًا من العمل الصحافي
أزمة المهاجرين تزيد من عزلة ميركل أوروبياً
الحزب الشيوعي اللبناني يتّهم قناة الميادين بتزوير تاريخ المقاومة الوطنية
مقتل 7 متطرفين باكستانيين حاولوا الاعتداء على مركز للشرطة في البنجاب
«آبل» ترفض أمرًا قضائيًا باختراق جوال يعود لأحد منفذي هجوم سان برناردينو
الجيش النيجيري يحرر 350 رهينة لدى «بوكو حرام»
وزيرة البيئة الفرنسية تتولى رئاسة مؤتمر المناخ خلفاً لفابيوس
9 قتلى في تفجير انتحاري استهدف معسكرا للجيش بمدينة عدن اليمنية
كينيا تبني سجنًا خاصًا لـ«المتطرفين»
خادم الحرمين الشريفين يستقبل أعضاء من البرلمان البريطاني
خادم الحرمين والرئيس التركي يستعرضان في اتصال هاتفي مستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا
اليابان تستعد لإطلاق قمر صناعي فلكي لاستكشاف الفضاء
وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون يعقدون اجتماعا استثنائيا في الرياض
تباطؤ نمو الأجور في بريطانيا لأدنى مستوى منذ فبراير
ارتفاع الطلب على الآلات في اليابان بنسبة 4.2 %
السعودية والفلبين تفتح آفاق تعاون في إطار برنامج الأمن الغذائي
«الزراعة» السعودية تحظر استيراد الأبقار والماعز والضأن الحية من الكويت
مؤشر الأسهم في السعودية يغلق على ارتفاع بنسبة 1.07%
«إيرباص» و«بوينغ» توقعان عقود بيع ضخمة مع شركات آسيوية
«يوروبا ليغ» في انتظار مواجهات صعبة للكبار
الصين تكشف عن ثلاثة برامج لرصد موجات الجاذبية
يابانية تعاقب ابنتها بإجبارها على ابتلاع ثلاثين سمكة
فرقة «إيغلز أوف ديث ميتال» تعود إلى باريس من جديد
عبد الله بن مساعد: من حق المالك وعزت الاطلاع على خطط اتحاد القدم



تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
TT

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)

أفرجت الجماعة الحوثية عن عدد ممن اختطفتهم، على خلفية احتفالاتهم بعيد الثورة اليمنية في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها اختطفت خلال الأيام الماضية المئات من سكان معقلها الرئيسي في صعدة، ووجَّهت اتهامات لهم بالتجسس، بالتزامن مع بث اعترافات خلية مزعومة، واختطاف موظف سابق في السفارة الأميركية.

وذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة (242 كيلومتراً شمال صنعاء)، أن الجماعة الحوثية تنفِّذ منذ عدة أيام حملة اختطافات واسعة طالت مئات المدنيين من منازلهم أو مقار أعمالهم وأنشطتهم التجارية، وتقتادهم إلى جهات مجهولة، بتهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل، مع إلزام أقاربهم بالصمت، وعدم التحدُّث عن تلك الإجراءات إلى وسائل الإعلام، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدرت المصادر عدد المختطَفين بأكثر من 300 شخص من مديريات مختلفة في المحافظة التي تُعدّ معقل الجماعة، بينهم عشرات النساء، وشملت حملة المداهمات منازل عائلات أقارب وأصدقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، الذي ينتمي إلى صعدة.

فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

ورجحت المصادر أن اختطاف النساء يأتي بغرض استخدامهن رهائن لابتزاز أقاربهن الذين لم تتمكن الجماعة من الوصول إليهم، أو لإقامتهم خارج مناطق سيطرتها، ولإجبار من اختُطفنَ من أقاربهم على الاعتراف بما يُطلب منهن. وسبق للجماعة الحوثية اتهام حميد مجلي، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي، أواخر الشهر الماضي، بتنفيذ أنشطة تجسسية ضدها، منذ نحو عقدين لصالح دول عربية وغربية.

إلى ذلك، اختطفت الجماعة الحوثية، الاثنين الماضي، موظفاً سابقاً في سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، من منزله دون إبداء الأسباب.

وبحسب مصادر محلية في صنعاء؛ فإن عدداً من العربات العسكرية التابعة للجماعة الحوثية، وعليها عشرات المسلحين، حاصرت مقر إقامة رياض السعيدي، الموظف الأمني السابق لدى السفارة الأميركية في صنعاء، واقتحمت مجموعة كبيرة منهم، بينها عناصر من الشرطة النسائية للجماعة، المعروفة بـ«الزينبيات»، منزله واقتادته إلى جهة غير معلومة.

مسلحون حوثيون يحاصرون منزل موظف أمني في السفارة الأميركية في صنعاء قبل اختطافه (إكس)

وعبث المسلحون و«الزينبيات» بمحتويات منزل السعيدي خلال تفتيش دقيق له، وتعمدوا تحطيم أثاثه ومقتنياته، وتسببوا بالهلع لعائلته وجيرانه.

إفراج عن مختطَفين

أفرجت الجماعة الحوثية عن الشيخ القبلي (أمين راجح)، من أبناء محافظة إب، بعد 4 أشهر من اختطافه، كما أفرجت عن عدد آخر من المختطفين الذين لم توجه لهم أي اتهامات خلال فترة احتجازهم.

وراجح هو أحد قياديي حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اختطفتهم الجماعة الحوثية إلى جانب عدد كبير من الناشطين السياسيين وطلاب وشباب وعمال وموظفين عمومين، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، على خلفية احتفالهم بثورة «26 سبتمبر» 1962.

مخاوف متزايدة لدى اليمنيين من توسيع حملات الترهيب الحوثية بحجة مواجهة إسرائيل (أ.ب)

ومن بين المفرَج عنهم صاحب محل تجاري أكَّد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يعلم التهمة التي اختُطِف بسببها؛ كونه تعرض للاختطاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أي بعد شهرين من حملة الاختطافات التي طالت المحتفلين بذكرى الثورة اليمنية.

وذكر أن الوسطاء الذين سعوا لمحاولة الإفراج عنه لم يعرفوا بدورهم سبب اختطافه؛ حيث كان قادة أجهزة أمن الجماعة يخبرونهم في كل مرة بتهمة غير واضحة أو مبرَّرة، حتى جرى الإفراج عنه بعد إلزامه بكتابة تعهُّد بعدم مزاولة أي أنشطة تخدم أجندة خارجية.

خلية تجسس مزعومة

بثَّت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، اعترافات لما زعمت أنها خلية تجسسية جديدة، وربطت تلك الخلية المزعومة بما سمته «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، في مواجهة الغرب وإسرائيل.

وطبقاً لأجهزة أمن الجماعة، فإن الخلية المزعومة كانت تسعى لإنشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيَّر، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض القيادات.

خلال الأشهر الماضية زعمت الجماعة الحوثية ضبط عدد كبير من خلايا التجسس (إعلام حوثي)

ودأبت الجماعة، خلال الفترة الماضية، على الإعلان عن ضبط خلايا تجسسية لصالح الغرب وإسرائيل، كما بثَّت اعترافات لموظفين محليين في المنظمات الأممية والدولية والسفارات بممارسة أنشطة تجسسية، وهي الاعترافات التي أثارت التهكُّم، لكون ما أُجبر المختطفون على الاعتراف به يندرج ضمن مهامهم الوظيفية المتعارف عليها ضمن أنشطة المنظمات والسفارات.

وسبق للجماعة أن أطلقت تحذيرات خلال الأيام الماضية للسكان من الحديث أو نشر معلومات عن مواقعها والمنشآت التي تسيطر عليها، وعن منازل ومقار سكن ووجود قادتها.

تأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف الجماعة من استهداف كبار قياداتها على غرار ما جرى لقادة «حزب الله» اللبناني، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي إطار المواجهة المستمرة بينها وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بعد هجماتها على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل.