متهمان من الإيغور ينفيان أمام المحكمة التايلندية ضلوعهما في انفجار بانكوك

الجلسة المقبلة ستعقد في 20 أبريل وتتخللها دراسة الأدلة

المتهمان بلال محمد الذي عرف باسم آدم قره داغ أيضا وخلفه يوسفو ميرايلي وهما مقيدان قبل مثولهما أمام المحكمة العسكرية في بانكوك أمس (إ.ب.أ)
المتهمان بلال محمد الذي عرف باسم آدم قره داغ أيضا وخلفه يوسفو ميرايلي وهما مقيدان قبل مثولهما أمام المحكمة العسكرية في بانكوك أمس (إ.ب.أ)
TT

متهمان من الإيغور ينفيان أمام المحكمة التايلندية ضلوعهما في انفجار بانكوك

المتهمان بلال محمد الذي عرف باسم آدم قره داغ أيضا وخلفه يوسفو ميرايلي وهما مقيدان قبل مثولهما أمام المحكمة العسكرية في بانكوك أمس (إ.ب.أ)
المتهمان بلال محمد الذي عرف باسم آدم قره داغ أيضا وخلفه يوسفو ميرايلي وهما مقيدان قبل مثولهما أمام المحكمة العسكرية في بانكوك أمس (إ.ب.أ)

دفع صينيان من إتنية الإيغور يشتبه بتورطهما في اعتداء في بانكوك في أغسطس (آب) الماضي، ببراءتهما أمس خلال محاكمتهما بينما تحدث أحدهما، ويعتقد أنه وضع القنبلة التي انفجرت في الهجوم، عن تعرضه «للتعذيب».
وجلس بلال محمد الذي عرف عنه باسم آدم قره داغ أيضا ويوسفو ميرايلي، وهما مقيدان وحافيان حسب التقاليد المتبعة في القضاء التايلندي، في قفص الاتهام في المحكمة العسكرية في بانكوك.
وأكد الصينيان المسلمان الناطقان بالتركية أنهما «بريئان» من تهم القتل مع سبق الإصرار وحيازة أسلحة غير مشروعة.
وقال يوسفو (26 عاما) عن طريق مترجم خلال الجلسة «لست مذنبا. مضى على سجني ستة أشهر». أما بلال محمد (31 عاما) فلم يعترف إلا بتهمة الدخول إلى الأراضي التايلندية بطريقة غير مشروعة وبعد اعتداء السابع عشر من أغسطس، على حد قوله». ووزع محاميه شوشارت كانباي على الصحافيين شهادة كتبها موكله وتتحدث بالتفصيل عن عمليات استجواب يمكن اعتبارها «تعذيبا».
وقال بلال محمد خصوصا إنه بين 14 و19 سبتمبر (أيلول) 2015 «كان ضباط الأمن والشرطة يأتون لرؤيتي ويقولون لي إنه إذا لم أعترف بأنني وضعت القنبلة فسيتم تسليمي إلى السلطات الصينية».
وأضاف أنه في 20 سبتمبر «وضعوا مياها في أنفي عدة مرات». وتابع أنه في 21 سبتمبر «لم يسمحوا لي بارتداء ملابسي وعصبوا عيني وجلبوا كلبا ليقف بالقرب مني». وفي نهاية المطاف، اعترف الرجل بالتهمة الموجهة إليه في 22 سبتمبر.
قال يوسف ميرايلي للمحكمة: «أنا مسلم بريء». وطلب من المحكمة تسريع إجراءاتها لأنه مكث بالفعل في السجن ستة أشهر. وتنفي الشرطة التايلاندية اللجوء إلى أي نوع من التعذيب. وأكد قائد الشرطة الجنرال شاكثيب شايجيندا أمس أن «الشرطة لديها شهود وأدلة» ضد الرجلين.
وكان هذا الهجوم غير المسبوق في تايلاند أسفر عن سقوط عشرين قتيلا في مكان يرتاده سياح صينيون مما أثار مخاوف من أن يكون اعتداء غير مسبوق من قبل أقلية الإيغور خارج الصين، وما زالت دوافع الهجوم مجهولة.
وستعقد الجلسة المقبلة في هذه القضية في 20 أبريل (نيسان) وتتخللها دراسة الأدلة.



باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
TT

باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)

قال مسؤولون باكستانيون، الاثنين، إن قوات الأمن أطلقت عملية أمنية تستهدف المسلحين في منطقة مضطربة في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان، بعد تصاعد الهجمات والصراع الطائفي، في أول عملية واسعة في المنطقة في السنوات الأخيرة.

ووقع أحدث هجوم في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا، يوم الجمعة الماضي، عندما قام مسلحون مجهولون بمهاجمة شاحنات المساعدات وحرقها، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن وخمسة سائقين على الأقل.

وتم عزل المنطقة عن بقية البلاد منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعدما أغلقت السلطات الطرق في أعقاب اشتباكات بين قبائل شيعية وسنية مدججة بالسلاح. وفي ذلك الوقت، نصب مسلحون كميناً لقافلة من السيارات التي تقل ركاباً، مما أسفر عن مقتل 52 شخصاً، معظمهم من الشيعة. وأسفرت الهجمات الانتقامية عن مقتل أكثر من 70 آخرين.

ويواجه مئات الآلاف من السكان، منذ ذلك الحين، نقصاً في الغذاء والدواء بسبب عدم قدرة منظمات الإغاثة على دخول المنطقة.

يحضر أقارب وسكان محليون جنازة ضابط شرطة قُتل على يد مسلحين مشتبه بهم في ديرا إسماعيل خان بباكستان في 15 يناير 2025 (إ.ب.أ)

وقال المحامي سيف علي، المتحدث باسم حكومة الإقليم، إن العملية أصبحت «لا مفر منها» بعد تصاعد العنف.

وأضاف سيف أن السلطات تنقل بعض السكان إلى مخيمات إيواء حكومية مؤقتة، في حين تستمر العملية في عدة مناطق، منها مدينة باجان حيث تم الإبلاغ عن معظم أعمال العنف.

وقال معتصم بالله، أحد المسؤولين الحكوميين، إن هدف العملية هو استعادة السلام بشكل كامل وضمان فرض سلطة الحكومة. ويهيمن المسلمون الشيعة على أجزاء من كورام، على الرغم من أنهم أقلية في بقية باكستان التي يغلب عليها اتباع مذهب السنة. وشهدت المنطقة تاريخاً من الصراعات الطائفية، حيث استهدفت الجماعات السنية المتشددة الأقلية الشيعية في السابق.