خادم الحرمين يرعى مؤتمرًا دوليًا عن وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل

بعنوان «سعود الأوطان».. ينظّمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

خادم الحرمين يرعى مؤتمرًا دوليًا عن وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل
TT

خادم الحرمين يرعى مؤتمرًا دوليًا عن وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل

خادم الحرمين يرعى مؤتمرًا دوليًا عن وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، المؤتمر الدولي، الذي ينظّمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عن الراحل الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز رحمه الله، بعنوان «سعود الأوطان»، وينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
ويلقي المؤتمر الضوء على سيرة الأمير سعود الفيصل، وجهوده الكبيرة في الدبلوماسية السعودية، ومختلف جوانب حياته، بما يليق بما قدّمه وأنجزه لمصلحة وطنه وأمته، حيث يمثّل مرحلةً مهمةً في تاريخ الدبلوماسية السعودية خاصة، والدبلوماسية العربية والإسلامية عامةً، بل والدبلوماسية الدولية أيضًا، فهو وزير الخارجية الأطول خدمةً في العالم 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1975م - 29 أبريل (نيسان) 2015م)، كما أنه شغل منصب وزير الخارجية في بلاده، في عهد أربعة ملوك، وهم: خالد، وفهد، وعبد الله، رحمهم الله، والملك سلمان حفظه الله، إضافة إلى أنه شغل هذا المنصب خلفًا لوالده الملك فيصل رحمه الله الذي وضع أُسس الدبلوماسية السعودية.
وعاصر الأمير الراحل أحداثًا مهمةً ألمّت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وكان شاهدًا على حقبة مهمة من تاريخ العالم.
ويشمل المؤتمر برنامجًا حافلاً بالمحاضرات العامة، والجلسات العامة والخاصة التي تتناول جوانب مختلفة من حياة الفيصل، وملامح السياسة الخارجية السعودية لديه، وأهم الأحداث التاريخية التي شهدها.
ويحظى المؤتمر باهتمام كبيرٍ من كلّ قطاعات الدولة، في مقدمتها وزارة الخارجية التي ارتبط بها اسمه طوال حياته، ووزارة البترول والثروة المعدنية التي بدأ حياته المهنية بها، كما يحضر المؤتمر حشد من الأمراء والقادة، ووزراء من داخل السعودية وخارجها، وتصل قائمة ضيوف المؤتمر إلى نحو ألف ضيف، منهم مائتا شخصية دولية مرموقة، بعضها ما زال يشغل منصبه، منها: رؤساء دول، ورؤساء حكومات، ووزراء خارجية، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، ومفكّرون، وساسة، وباحثون.
وسيحضر المؤتمر على مدار أيامه الثلاثة أكثر من 3 آلاف مُهتمّ من نخبة المجتمع من الأمراء والوزراء والأكاديميين والباحثين والدبلوماسيين، للاطلاع على سيرة أحد أبناء المملكة البارزين، ومتابعة جلسات المؤتمر ومحاضراته العامة والخاصة التي تتناول السياسة الخارجية السعودية وسط متغيّرات دولية وإقليمية متلاحقة، وظروف سياسية متقلبة.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».