المطلك: الأميركيون المفرج عنهم كانوا لدى نفس خاطفي القطريين

مصادر أمنية عراقية قالت لـ«الشرق الأوسط» إنه تم تحريرهم من ميليشيات مسلحة

المطلك: الأميركيون المفرج عنهم كانوا لدى نفس خاطفي القطريين
TT

المطلك: الأميركيون المفرج عنهم كانوا لدى نفس خاطفي القطريين

المطلك: الأميركيون المفرج عنهم كانوا لدى نفس خاطفي القطريين

بينما أكدت مصادر عراقية وأميركية أمس الإفراج عن ثلاثة أميركيين كانوا خطفوا في العراق في يناير (كانون الثاني) الماضي، قال حامد المطلك، نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس النواب العراقي، لـ«الشرق الأوسط» إن «الجهة التي كانت اختطفت الأميركيين الثلاثة في بغداد هي ميليشيات مسلحة معروفة وتابعة لإيران». وأضاف المطلك لـ«الشرق الأوسط» أن «طهران أرادت استخدام المختطفين كورقة ضغط في مفاوضات تتم بين واشنطن وطهران مباشرة لكن الحكومة الأميركية رفضت المساومة مع إيران حول المختطفين». وتابع قائلا: «أنا على يقين أن القطريين الذين تم اختطافهم في بر السماوة هم رهائن لدى ذات الميليشيات المسلحة».
بدوره، قال مصدر في جهاز المخابرات الوطني العراقي، رفض ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» في بغداد أمس إن «جهاز المخابرات العراقي جمع معلومات دقيقة عن مكان احتجاز المواطنين الأميركيين الثلاثة، واعتمادا على هذه المعلومات تم تحديد موقع الاحتجاز بالضبط»، مشيرا إلى أن «قوة من جهازنا ومن الجيش العراقي هاجمت أمس (أول من أمس) المسلحين الذين كانوا يحتجزون المواطنين الأميركيين الثلاثة وتم تحريرهم وتسليمهم إلى السفارة الأميركية في بغداد». وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الخاطفون هم مجرد عصابة عادية خطفتهم لأغراض المساومة للحصول على فدية، أم ميليشيات مسلحة، قال: «إنها ميليشيات مسلحة»، معتذرا عن الخوض في مزيد من التفاصيل.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله