«إس سي - 17» كومبيوتر محمول بشاشة فائقة الوضوح

جهاز بارع في عرض الألعاب الإلكترونية

«إس سي - 17» كومبيوتر محمول بشاشة فائقة الوضوح
TT

«إس سي - 17» كومبيوتر محمول بشاشة فائقة الوضوح

«إس سي - 17» كومبيوتر محمول بشاشة فائقة الوضوح

تشتهر شركة «إي في جي» بإنتاجها المتميز من بطاقات «جي فورس»، غير أنها عرضت كومبيوتر ألعاب محمولاً هو «إس سي - 17» SC - 17 Gaming. وهو أول لابتوب تنتجه الشركة على الإطلاق.
يتصف جهاز «إس سي - 17» بأناقة الشكل، حيث يبلغ قطر شاشته 17 بوصة، وسمكه لا يتعدى 1.05 بوصة ويزن 8.5 رطل (الرطل 453 غراما). وربما ما يدهش في الأمر هو تصميم مهندسي شركة «إي في جي إيه» للغطاء بشكل احترافي، حيث بمقدورك تحريك الغطاء بسلاسة بإصبع واحدة، مقارنة بغيره من الأجهزة بنفس الحجم التي تتطلب استخدام اليدين لفتح وغلق الغطاء.
* قدرة عالية
يتمتع الجهاز بقدرة عالية على تشغيل الألعاب، حيث إنه مزود بمشغل صور «جي فورس جي تي إكس 980 إم» قادر على العرض بدقة «4 كي» العالية الجودة، و60 هرتز. لكن طريقة العرض تلك غير مزودة بتكنولوجيا ألعاب نيفيدا جي سينك، غير أنه من المقرر إضافة خواص التزامن «سينك» العام الحالي. وتعمل شركة «إي في جي إيه» على وضع اللمسات الأخيرة على مشتملات الجهاز المعدنية حتى تنتهي من الأجزاء الداخلية باستثناء الذاكرة المتوقع أن تكون بقوة 2666 ميجاهرتز.
وتقول «بي سي وورلد» إن الجهاز بارع في الألعاب، حيث إن السماعات صنعت بواسطة نفس مجموعة المصممين التي تصمم الصوت لشركتي «بوس» الصوتية و«آبل» الإلكترونية. وتفتخر شركة «إي في جي إيه» EVGA بنظام التبريد في الجهاز حيث يعمل اللابتوب في صمت تام حتى في حال تشغيله للعبة تومب رايدر بنظام ألترا غرافكس بسرعة 1080 بي. وللجهاز مأخذ «يو إس بي تايب سي»، و«إتش دي إم إي»، ومأخذا عرض ومحول طاقة صغير الحجم. وتأمل شركة «إي في جي إيه» في وضع اللمسات النهائية على النظام قبل عرضه تجاريًا.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.