5 نصائح أساسية للكتابة عبر المسح بالأصابع

التحرك عبر الحروف دائريًا وتفادي بعض الأزرار

5 نصائح أساسية للكتابة عبر المسح بالأصابع
TT

5 نصائح أساسية للكتابة عبر المسح بالأصابع

5 نصائح أساسية للكتابة عبر المسح بالأصابع

الكتابة عبر المسح بالأصابع؟ قد يبدو هذا الأمر يبدو غريبًا ومثيرًا للرهبة - وبالقطع يحتاج هذا الأسلوب لفترة قبل أن يعتاده المرء ويتقنه. ومع ذلك، فإنك إذا حاولت بجدية استخدام المسح بالأصابع للكتابة على لوحة مفاتيح تعمل بنظام تشغيل «أندرويد» أو «آي أو إس»، فإن هناك احتمالاً كبيرًا، ألا ترغب قط في العودة للكتابة بالنقر.
لقد أتيحت أمام مستخدمي «أندرويد» إمكانية الكتابة بمسح الأصابع منذ بضع سنوات. وبفضل الدعم الجديد نسبيًا الذي وفره نظام «آي أو إس» للوحات مفاتيح الطرف الثالث، فإن مستخدمي «آي فون» و«آي باد» أصبح باستطاعتهم أخيرًا الكتابة بمسح الأصابع عبر لوحة المفاتيح.
الملاحظ أن إقرار خاصية المسح للكتابة عبر لوحة المفاتيح داخل الجهاز الذي تستخدمه لا يستغرق سوى دقائق، بينما يستغرق إتقان ذلك فترة أطول بعض الشيء.
إلا أنه بمجرد اعتيادك تمرير أصابعك في حركات مسح من مفتاح حرف لآخر، فإنك ستشعر بأن كتابة رسائل نصية أو إلكترونية أو أية وثيقة أخرى أسهل كثيرًا عما سبق - وربما أيضًا أسرع كثيرًا، حسب درجة إتقانك للأمر.
وفيما يلي 5 نصائح للشروع في تعلم الكتابة بتمرير الأصابع في حركة مسح:
* الدوائر بدل التعرجات
* جرب الأشكال الدائرية بدلاً من المتعرجة. بمجرد أن يصبح لديك لوحة مفاتيح صديقة لأسلوب الكتابة بمسح الأصابع في جهازك المعتمد على «أندرويد» أو «آي أو إس» ومع شروعك في المسح على الأصابع، تميل بادئ الأمر للتحرك بصورة متعرجة عبر المفاتيح. ورغم أن هذا الأسلوب سيفلح، لكن الوقفات والبدايات ستبطئ سرعتك، الأمر الذي سيجعلك تتشكك فيما إذا كانت الكتابة تمرير الأصابع بالمسح توفر الوقت بالفعل مقارنة بأسلوب الكتابة العادي بالنقر.
لذا، فإنه بدلاً من الحركة في تعرجات للأمام والخلف بين المفاتيح الرئيسية، عليك تجريب كتابة الكلمات المرغوبة باستخدام حركات دائرية. ولدى إتقان هذه الحركات، ستصبح اليد معتادة على الكتابة عبر حركات دائرية رشيقة، ونادرًا ما تتوقف من مفتاح لآخر.
* تحلّ بالصبر. إذا كنت لا تزال مبتدئًا في تعلم الكتابة بالمسح عبر المفاتيح، لا تندهش عندما تخذلك ذاكرتك البصرية عند كتابة كلماتك الأولى. في الواقع، هذا تحديدًا السبب وراء لجوء المبتدئين في الكتابة بتمرير الأصابع غالبًا إلى الحركات المتعرجة، مع توقفهم لفترات طويلة بحثًا عن المفتاح التالي عبر اللوحة.
واحرص على ألا تصاب بالذعر، فمع الممارسة والتدريب المستمرين، ستتذكر أصابعك أماكن المفاتيح بسهولة، وسيصبح في استطاعتك التنقل من مفتاح للآخر من دون حاجة للتفكير مسبقًا.
* لا تنقر على مفتاح المساحة بين الكلمات. يُعد هذا واحدًا من بين الأخطاء الشائعة في أوساط المبتدئين، وهو التوقف بين الكلمات للنقر على مفتاح المسافة. عليك الامتناع عن ذلك. وبدلاً عن هذا، بمجرد أن تنتهي من كتابة كلمة وترفع أصابعك بعيدًا عن الشاشة، انطلق من جديد واشرع في كتابة الكلمة التالية، وذلك لأن أي شاشة مجهزة للكتابة عليها بتمرير الأصابع جديرة بالاعتماد عليها ستضيف تلقائيًا مساحات بين الكلمات أثناء الكتابة، مما يوفر عليك عناء التوقف للنقر على مفتاح المسافة.
في الواقع، اللحظة الوحيدة التي ينبغي عليك حينها لمس مفتاح المسافة عندما تنقر عليه نقرًا مزدوجًا كي تضع نقطة.
* تصحيح الكلمات
* اكتب كلمة خطأ لتغيرها. حتى عندما تكون قد أتقنت الكتابة بأسلوب تمرير الأصابع بحركة مسح، ربما من حين لآخر تكتشف وجود كلمة جرى تصحيحها تلقائيًا خارج السياق على نحو بالغ. لحسن الحظ، ليس هناك حاجة هنا لنقر مفتاح المسافة ومعاودة السير عبر الكلمات التي كتبتها بالفعل.
بدلاً من ذلك، اكتب الكلمة الخطأ وانقر على واحدة من الكلمات المقترحة المعروضة على رأس لوحة المفاتيح. عندما تفعل ذلك، فستحل الكلمة التي اخترتها بسلاسة محل الكلمة الخطأ.
أما إذا لم تجد الكلمة التي ترغبها في الكلمات المقترحة أعلى الشاشة، فعليك حينئذ النقر بصورة مزدوجة على الكلمة المراد تغييرها، ثم كتابة كلمة جديدة لتحل محلها.
* أوقف جميع لوحات المفاتيح الأخرى (لمستخدمي «آي أو إس» فقط). ظهرت الإثارة لدى الكثيرين عندما سارت «آبل» على نهج «غوغل» وسمحت لمستخدميها بتنزيل لوحات مفاتيح طرف ثالث على أجهزة «آيفون» و«آي باد» الخاصة بها. إلا أنه للأسف جاء تنفيذ «آي أو إس» للوحات مفاتيح الطرف الثالث دون المثالي. والمثير للدهشة أن أحد العيوب يتمثل في أنه من اليسير على نحو مفرط الانتقال من لوحة مفاتيح إلى أخرى، فكل ما يتطلبه الأمر النقر على المفتاح الذي يحمل صورة الكرة الأرضية الواقع عند الطرف الأيسر أسفل لوحة المفاتيح. وللأسف من السهل للغاية لمس هذا المفتاح عن طريق الخطأ.
علاوة على ذلك، فإن «آي أو إس» لديه ميل لنسيان آخر لوحة مفاتيح اخترتها. أما الحل الذي توصلت إليه مجلة «بي سي وورلد» فهو وقف جميع لوحات المفاتيح - بما في ذلك لوحة مفاتيح «آي أو إس»، ما عدا اللوحة التي ترغب في استعمالها.
ورغم أن الخوف قد يساورك من أن هذا الإجراء يعني إلغاء جميع لوحات المفاتيح الأخرى، فعليك ألا تقلق بهذا الشأن، لأن جميع لوحات مفاتيح الطرف الثالث على جهازك في مأمن حتى تتدخل أنت يدويًا بحذف تطبيقاتها. كما أنه ليس بإمكانك إلغاء لوحة مفاتيح «آي أو إس» الرئيسية مهما حاولت.
ويتلخص ما عليك فعله فيما يلي: انقر على «تطبيقات» ثم «عام» ثم «لوحات مفاتيح»، وانقر على «لوحات مفاتيح» مرتين، ثم انقر على «تعديل» في الطرف العلوي من الشاشة، ثم ادخل وقم بإلغاء (عبر نقر واحدة من الدوائر الحمراء التي يتبعها زر «إلغاء») كل لوحة مفاتيح ما عدا تلك التي ترغب في استخدامها، بما في ذلك لوحة مفاتيح «آي أو إس» الرئيسية.
وإذا غيرت رأيك في أي وقت، فليس عليك سوى العودة إلى الشاشة الرئيسية وانقر على «إضافة لوحة مفاتيح جديدة»، ثم انقر على لوحة مفاتيح طرف ثالث أو «أخرى» التي تود تفعيلها.



تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.