حركة الشباب الصومالية تعلن استيلاءها على طائرة أميركية دون طيار جنوب البلاد

حركة الشباب الصومالية تعلن استيلاءها على طائرة أميركية دون طيار جنوب البلاد
TT

حركة الشباب الصومالية تعلن استيلاءها على طائرة أميركية دون طيار جنوب البلاد

حركة الشباب الصومالية تعلن استيلاءها على طائرة أميركية دون طيار جنوب البلاد

أعلنت حركة الشباب الصومالية اليوم (الاثنين) أنها استولت على طائرة أميركية دون طيار مزودة بأسلحة بعدما سقطت في منطقة جبلية جنوب الصومال.
وأفادت «الشباب» عبر محطة «الأندلس» الإذاعية التابعة لها بأن الطائرة كانت تحمل ما لا يقل عن ستة صواريخ ومعدات عسكرية أخرى. وأضافت الجماعة أن الطائرة سقطت في منطقة شان دار التي تبعد نحو 70 كيلومترا عن باردهير في منطقة جيدو.
وأكد دياد عبدي المسؤول في جيدو سقوط الطائرة، ولكنه رفض الإدلاء بتفاصيل. وقال: «في هذه المرحلة، التطورات لا تزال جارية».
يذكر أن الولايات المتحدة تستخدم الطائرات دون طيار منذ أعوام لاستهداف القادة الكبار في الحركة المسلحة داخل الصومال.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.