الصين تجدد دعمها للسلطات الشرعية في اليمن لتجاوز الأوضاع الراهنة

خلال استقبال الرئيس هادي للسفير الصيني بالرياض

الصين تجدد دعمها للسلطات الشرعية في اليمن لتجاوز الأوضاع الراهنة
TT

الصين تجدد دعمها للسلطات الشرعية في اليمن لتجاوز الأوضاع الراهنة

الصين تجدد دعمها للسلطات الشرعية في اليمن لتجاوز الأوضاع الراهنة

جددت الصين، وقوفها إلى جانب اليمن، وسلطتها الشرعية، من أجل تجاوز أوضاعها الراهنة، وخروجها من أزمتها القائمة.
وأكد تيان تشي سفيرها لدى اليمن، خلال استقبال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي له، اليوم (الاثنين)، في مدينة الرياض وقوف الصين إلى جانب اليمن في تجاوز الوضع الراهن ودعم خطوات وجهود الرئيس هادي، لإخراج اليمن من أزمته.
وأشار السفير المعين حديثا ممثلا لبلاده لدى اليمن وسفيرا فوق العادة، الى أن الصين تتطلع إلى المساهمة في دعم برامج التنمية في اليمن وتعزيز وتطوير الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
وثمن الرئيس هادي، مواقف الصين الايجابية الداعمة لليمن، كعضو دائم في مجلس الأمن ودعمها لتنفيذ قرار المجلس رقم 2216 الخاص باليمن.
وأوضح الرئيس اليمني، أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد تفعيل الكثير من مجالات التعاون بين اليمن والصين بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.