تطبيق «فيسبوك» يستهلك 15% من بطارية الهواتف الذكية

خبراء يوصون بحذفه وتصفح الموقع عبر الإنترنت

تطبيق «فيسبوك» يستهلك 15% من بطارية الهواتف الذكية
TT

تطبيق «فيسبوك» يستهلك 15% من بطارية الهواتف الذكية

تطبيق «فيسبوك» يستهلك 15% من بطارية الهواتف الذكية

كشف خبراء البرمجيات أن حذف التطبيق الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الشهير ««فيسبوك»» يوفر 15 في المائة من طاقة بطارية الهاتف الذكي. إذ ذكر محرر التكنولوجيا في صحيفة «الغارديان» البريطانية صامويل جيبس أنه حذف التطبيق من جهازه وهو من نوع «آيفون 6 إس بلس» على سبيل التجربة. وبعد أسبوع اكتشف أن أداء بطارية الهاتف تحسن بنسبة 15 في المائة تقريبا.
وكتب جيبس في تقريره: «بحلول الساعة العاشرة والنصف مساء كل يوم كنت أجد 15 في المائة زيادة في كمية الطاقة الموجودة في البطارية»، مقارنة بالكمية التي كانت توجد في نفس التوقيت أثناء وجود تطبيق «فيسبوك» على الجهاز، مضيفا أن حذف التطبيق ساعد أيضا في توفير مساحة كبيرة على قرص تخزين البيانات، حيث اكتشف أن تطبيق «فيسبوك» يستهلك نحو 500 ميغابايت من قرص التخزين منها نحو 111 ميغابايت هي حجم التطبيق نفسه والباقي للملفات المرتبطة بتصفح موقع «فيسبوك» من خلال التطبيق.
وبالنسبة للمستخدمين الذين لا يريدون التخلي عن موقع التواصل الاجتماعي الأوسع انتشارا، اقترح جيبس الدخول إلى موقع التواصل مباشرة عبر الإنترنت وليس عبر التطبيق مع تنزيل رمز هذا الموقع على شاشة الجهاز بحيث يمكن الدخول إليه مباشرة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».