زازا يمنح يوفنتوس الصدارة ويعيد الدوري الإيطالي لشكله المعتاد

ميلان يهزم جنوا ليبقى في دائرة الصراع على المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال

زازا مهاجم يوفنتوس يطلق الكرة نحو مرمى نابولي محرزا هدف الفوز (رويترز)
زازا مهاجم يوفنتوس يطلق الكرة نحو مرمى نابولي محرزا هدف الفوز (رويترز)
TT

زازا يمنح يوفنتوس الصدارة ويعيد الدوري الإيطالي لشكله المعتاد

زازا مهاجم يوفنتوس يطلق الكرة نحو مرمى نابولي محرزا هدف الفوز (رويترز)
زازا مهاجم يوفنتوس يطلق الكرة نحو مرمى نابولي محرزا هدف الفوز (رويترز)

عادت المسابقة الإيطالية لتأخذ شكلها المعتاد بعد أن وضع المهاجم «البديل» سيموني زازا فريقه يوفنتوس على الصدارة بفضل هدفه القاتل في مباراة القمة أمام ضيفه نابولي في المرحلة الخامسة والعشرين للدوري الإيطالي لكرة القدم التي شهدت فوزا صعبا لميلان على جنوا 2-1 أمس ليبقى في دائرة الصراع على المركز الثالث المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. على استاد «يوفنتوس» في مدينة تورينو، يدين يوفنتوس بفوزه الخامس عشر على التوالي والثامن عشر هذا الموسم إلى زازا، بديل الإسباني الفارو موراتا بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بقدم المدافع الإسباني راؤول البيول وخدعت مواطنه حارس المرمى بيبي رينا في الدقيقة 88. ورفع يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة رصيده إلى 57 نقطة ليقفز إلى الصدارة بفارق نقطة واحدة أمام نابولي الذي تراجع للمركز الثاني.
وكانت المباراة قوية بين الفريقين لكن خلت من الفرص الحقيقية للتسجيل بسبب الخطة التكتيكية لمدربيهما ماسيميليانو اليغري وماوريتسيو ساري، وكانت في طريقها إلى التعادل قبل أن يحسمها زازا بتسديدة صاروخية من 18 مترا في وقت كان فيه الضيوف أكثر نشاطا.
وضرب يوفنتوس أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو عاد إلى «مكانه الطبيعي» في سعيه إلى اللقب الخامس على التوالي، وثأر من نابولي الذي هزمه 2 - 1 ذهابا في العاصمة الجنوبية، كما استعد بأفضل طريقة لاستضافته بايرن ميونيخ الألماني في 23 فبراير (شباط) في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وهو الفوز الـ43 ليوفنتوس على نابولي في 70 مباراة بينهما في تورينو مقابل 7 هزائم و20 تعادلا، كما هو الفوز الـ65 لفريق «السيدة العجوز» على الفريق الجنوبي في 142 مباراة بينهما مقابل 30 خسارة و47 تعادلا.
ودخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية بعدما فرضا انتصاراتهما المتتالية في الآونة الأخيرة حيث حقق نابولي 8 مقابل 14 ليوفنتوس الذي حقق عودة خيالية وارتقى إلى المركز الثاني بعدما كان يقبع في المركز الثاني عشر في المراحل الأولى من الدوري والتي باتت طي النسيان.
وللمفارقة فإن يوفنتوس كان يملك 5 نقاط فقط عندما حل ضيفا على نابولي في المرحلة السادسة من الدوري وسقط أمامه 1 - 2. وحقق ميلان فوزا ثمينا على ضيفه جنوا 1-2 ليبقى في دائرة الصراع على المركز الثالث المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وحافظ ميلان على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السابعة على التوالي وللمرة الأولى منذ أبريل (نيسان) 2013 وحقق فوزه الرابع في هذه السلسلة مقابل ثلاثة تعادلات، ما سمح لفريق المدرب الصربي سينيتسا ميهايلوفيتش في البقاء ضمن دائرة الصراع على المركز الثالث. وتقدم ميلان الذي حقق فوزه الثاني عشر هذا الموسم في الشوط الأول بهدف نظيف حمل توقيع المهاجم الكولومبي كارلوس باكا في الدقيقة الخامسة. وفي الشوط الثاني تكفل لاعب الوسط الياباني كيسوكي هوندا بتسجيل الهدف
الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 63 ثم رد المهاجم الدولي اليسيو تشيرشي الذي خاض الأشهر الستة الأولى لهذا الموسم بقميص ميلان قبل الانتقال إلى جنوا بهدف لفريقه في الوقت بدل الضائع من المباراة.
ورفع ميلان الذي عاد إليه الفرنسي جيريمي مينيز بعد تعافيه من إصابة في ظهره أبعدته عن الفريق عن النصف الأول من الموسم، رصيده إلى 43 نقطة في المركز السادس بفارق 4 نقاط عن روما الثالث الذي سيتخلى عن مركزه لمصلحة فيورنتينا (46 نقطة) أو إنتر (45) اللذين يتواجهان لاحقا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».