التعاون المنتعش يستدرج الهلال المتصدر في «بريدة»

الأهلي ضيفًا على النصر في مواجهة دورية لا تقبل «الخسارة»

ايفولو.. يظهر دائما في المباريات الصعبة («الشرق الأوسط») - مايغا لم يقدم ما يجب عليه («الشرق الأوسط»)
ايفولو.. يظهر دائما في المباريات الصعبة («الشرق الأوسط») - مايغا لم يقدم ما يجب عليه («الشرق الأوسط»)
TT

التعاون المنتعش يستدرج الهلال المتصدر في «بريدة»

ايفولو.. يظهر دائما في المباريات الصعبة («الشرق الأوسط») - مايغا لم يقدم ما يجب عليه («الشرق الأوسط»)
ايفولو.. يظهر دائما في المباريات الصعبة («الشرق الأوسط») - مايغا لم يقدم ما يجب عليه («الشرق الأوسط»)

يخوض فريق الهلال المتصدر ووصيفه الأهلي اختبارين قويين مع انطلاقة الجولة السابعة عشرة لدوري المحترفين السعودي وذلك عندما يحل الفريق الأزرق ضيفا على نظيره التعاون، بينما يلاقي الأهلي نظيره فريق النصر في العاصمة الرياض، وذلك قبل أيام قليلة من نهائي كأس ولي العهد الذي يجمع بين الهلال ونظيره الأهلي.
وتقام هذه اللقاءات مقدمة عن بقية لقاءات ذات الجولة بأيام قليلة لمنح الهلال ونظيره الأهلي فرصة كافية قبل القمة المرتقبة يوم الجمعة القادم على نهائي أولى البطولات المحلية التي تجمع بين الفريقين للمرة الثانية على التوالي.
وتكمن صعوبة مواجهات هذا المساء لفريقي الهلال ونظيره الأهلي كونها تحضر قبل أيام قليلة من المباراة النهائية التي تجذب كل تركيز لاعبي الفريقين ومن قبلهما الجهازين الإداري والفني، إضافة إلى صعوبة منافسيهم في هذه الجولة.
وتبرز مواجهة القمة التي تجمع بين الأهلي ومضيفه النصر على ذكرى الرباعية التي أثخن فيها الفريق الأخضر شباك مضيفه هذا المساء في قمة ملعب الجوهرة ضمن منافسات الدور الأول، والتي يتطلع إلى تكرارها هذا المساء مستغلا الحالة الفنية السيئة لنظيره النصر خلال الفترة الحالية.
ويدخل النصر هذا اللقاء بعد خسارته الثقيلة والموجعة برباعية أمام نجران التي ساهمت برحيل مدربه الإيطالي فابيو كانافارو وبقاء الفريق دون مدرب حيث يقوده مؤقتا الكولومبي الشهير هيغيتا مدرب حراس الفريق وصاحب أشهر قفزة في التاريخ، وذلك بعدما سبق للمدرب الكولومبي أن تسلم المهمة مؤقتا بعد إقالة النادي المدرب الأوروغواياني داسيلفا.
النصر الذي يحتل المركز السادس في لائحة الترتيب افتقد فرصة المحافظة على لقبه للمرة الثالثة على التوالي، ويتطلع في أقل الأحوال خلال ما تبقي من مباريات هذا الموسم أن ينجح في الحلول بأحد المراكز المتقدمة لتؤهله للعب في بطولة دوري أبطال آسيا.
ورغم الحالة السيئة التي يعيشها الفريق الأصفر فإن تغيير مدرب الفريق قد يجلب له روحا معنوية مختلفة هذا المساء تساهم في استعادة الفريق لتوازنه وإلحاق الخسارة الأولى لفريق الأهلي وكسر رقمه القياسي في الحفاظ على سجله نظيفا من أي خسارة، ورغم استقرار فريق النصر على عناصره التي ساهمت في تحقيق لقب الدوري له مرتين على التوالي فإن أداء اللاعبين بات منخفضا بصورة كبيرة باستثناء البرازيلي ماركينيوس المنضم حديثا لصفوف الفريق.
من جهته يدخل فريق الأهلي هذا اللقاء وعينه على النقاط الثلاث التي ستبقيه في دائرة المنافسة الشرسة مع فريق الهلال المتصدر والابتعاد عن فريق الاتحاد الذي يحتل المركز الثالث والقادم للمنافسة بصورة كبيرة بعدما نجح في تقليص الفارق بينه وبين غريمه التقليدي إلى ثلاث نقاط.
الأهلي لا يبدو هو الآخر يعيش مرحلة فنية جيدة في ظل تراجع أداء اللاعبين وتعثره بالتعادل في الجولتين الماضيتين قبل أن يعود للانتصارات في الجولة الماضية أمام فريق الوحدة، إلا أن عدم خسارة الفريق منذ انطلاقة الموسم الحالي ساهم في حضوره كأحد أبرز المنافسين على تحقيق اللقب لهذا العام.
ويدخل النصر المباراة وهو في المركز السادس برصيد 22 نقطة جمعها من 16 مباراة، حيث فاز في 5 وتعادل في 7 وخسر 4 مباريات وسجل هجومه 23 هدفا فيما استقبلت شباكه 18 هدفا. بينما يدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 38 نقطة جمعها من 16 مباراة، حيث فاز في 11 وتعادل في 5 ولم يتلق أي خسارة، وسجل هجومه 30 هدفا فيما استقبلت شباكه 9 أهداف فقط. وفي بريدة يحل فريق الهلال المتصدر بنقاطه الأربعين ضيفا ثقيلا على نظيره التعاون الطامح في إسقاط الفريق الأزرق والاقتراب من فرق المقدمة.
ويدخل التعاون المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 31 نقطة جمعها من 16 مباراة حيث فاز في 9 وتعادل في 4 وخسر 3 مباريات، وسجل هجومه 35 هدفا فيما اهتزت شباكه 22 مرة. في المقابل يدخل الهلال المباراة وهو في المركز الأول برصيد 40 نقطة جمعها من 16 مباراة، حيث فاز خلالها في 13 وتعادل في واحدة وخسر مباراتين، وسجل هجومه 38 هدفا فيما تلقى مرماه 14 هدفا.
ورغم علو كعب فريق الهلال على نظيره التعاون الذي واجهه هذا الموسم في مباراتين منها مواجهة الدور الأول التي انتهت بثلاثية زرقاء مقابل هدف يتيم للتعاون، قبل أن يتجدد اللقاء بين الفريقين في دور الستة عشر من بطولة كأس ولي العهد الذي شهد انتصارا هلاليا بهدفين وخطف معها بطاقة التأهل والعبور، إلا أن مباراة هذا المساء تبدو ذات حسابات مختلفة في ظل الرغبة التعاونية برد الاعتبار وتقليص الفارق النقطي بينهما.
من جهته يدخل الهلال باحثا عن تحقيق النقاط الثلاث وعدم قبول أي تعثر من شأنه أن يفقده صدارة الترتيب قبل أيام قليلة من المباراة النهائية التي ستؤثر عليها نتيجة مباراة هذا المساء في حال كانت سلبية.
وتتجه أنظار جماهير الهلال صوب اللاعب البرازيلي كارلوس إدواردو الذي بات هو سر انتصارات الفريق الأزرق كان آخرها مباراة الرائد التي سجل فيها الهدف اليتيم في الدقائق العشر الأخيرة بعدما استبسل صاحب الأرض وكاد أن يحرج فريق الهلال ويفقده الصدارة لصالح الأهلي.
وإلى جوار ابن السامبا البرازيلي إدواردو يبرز ياسر الشهراني وعبد الله الزوري كظهيري جنب فاعلين في ظل اعتماد المدرب دونيس عليهما بصورة كبيرة، فيما يتوقع أن يواصل المهاجم البرازيلي ألميدا غيابه عن القائمة الأساسية للفريق بعد تعرضه لإصابة مؤخرا إضافة إلى رغبة المدرب بتجهيز الشمراني للمباراة النهائية التي يغيب فيها ألميدا للإيقاف. أما فريق التعاون الذي يدخل هذه المباراة على أرضه وبين أنصاره ومحبيه يسعى إلى إلحاق الخسارة بفريق الهلال والاقتراب من دائرة المنافسة الجادة، ويغيب عن صفوف الفريق الحارس فيصل المقرب الذي تعرض لإصابة مؤخرا ويتوقع أن يعود فايز السبيعي للحراسة مجددا بعدما غاب هو الآخر لفترة طويلة للإصابة.
ويعول التعاونيون كثيرا على عدد من الأسماء يحضر في مقدمتها صانع الألعاب السوري جهاد الحسين الذي يعتبر هو كلمة السر في انتصارات الفريق من خلال قدرته على خلق هجمات متتابعة، إضافة إلى عبد المجيد الرويلي والمهاجم الهداف ايفولوا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.