السلطان حكمًا لنهائي كأس ولي العهد بالاقتراع السري

ملاحظات تبعد الحكم الهويش.. وهجوم رئيس الهلال أبعد المرداسي

عبد الرحمن السلطان بات مرشحا بقوة لإدارة نهائي كأس ولي العهد («الشرق الأوسط»)
عبد الرحمن السلطان بات مرشحا بقوة لإدارة نهائي كأس ولي العهد («الشرق الأوسط»)
TT

السلطان حكمًا لنهائي كأس ولي العهد بالاقتراع السري

عبد الرحمن السلطان بات مرشحا بقوة لإدارة نهائي كأس ولي العهد («الشرق الأوسط»)
عبد الرحمن السلطان بات مرشحا بقوة لإدارة نهائي كأس ولي العهد («الشرق الأوسط»)

خرج اقتراع سري أجرته دائرة التحكيم ولجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى ترشيح عبد الرحمن السلطان ليدير نهائي كأس ولي العهد المقرر إجراؤه الجمعة المقبل في العاصمة الرياض بين الأهلي والهلال.
وشارك في الاقتراع السري مدير دائرة التحكيم وعمر المهنا رئيس اللجنة والأعضاء وعدد من خبراء التحكيم حيث أجمعوا على أن السلطان هو الأوفر حظا بناء على المستويات المميزة التي يقدمها مؤخرا حتى بات من أفضل الحكام الصاعدين، كما أن تعيينه يهدف إلى منحه ثقة أكبر للحصول على الشارة الدولية قريبا حيث إنه لا يزال مصنفا كدرجة أولى.
ويبلغ السلطان من العمر (29 عاما) وهو مرشح للحصول على الدولية في العام الحالي 2016.
وأكدت مصادر خاصة في لجنة الحكام لـ«الشرق الأوسط» أن سبب استبعاد خيار تكليف الحكم فهد المرداسي يعود إلى الانتقادات الأخيرة التي طالته من قبل رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد بعد قيادته مباراة فريقه ضد الفتح في الجولة 15 من دوري المحترفين السعودي، حيث وجه رئيس الهلال نقدا حادا وغير مسبوق للحكم المرداسي وكذلك لجنة الحكام السعودية بل طال نقده اللاذع لجنة الحكام الآسيوية بكون الحكم يعتبر من حكام النخبة، وأيضا سبق للمرداسي أن تلقى نقدا لاذعا من الأهلاويين الموسم الماضي وهذا ما جعل وجوده في النهائي في غير صالح اللجنة.
وفاضل المسؤولون في دائرة التحكيم واللجنة الرئيسية بين السلطان والحكم محمد الهويش بيد أن الملاحظات الفنية أبعدت الأخير عن قيادة النهائي وفي حال كلف السلطان فسيكون مساعداه ماجد الناصر، وهشام الرفاعي، فيما سيكون المخضرم مرعي العواجي حكما رابعا.
وعلى صعيد متصل كسر عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي السعودي علي الطريفي حاجز الصمت المطبق ودافع بقوة عن الحكم الدولي فهد المرداسي ضد كل المنتقدين له والمشككين في قدراته وأعلن أن الحكم المرداسي من أبرز حكام النخبة وقيادته لكأس العالم للشباب الأخيرة كانت باختيار من لجنة مشكلة من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) ولم تتضمن أي عضو آسيوي، كما أن فوزه بجائزة أفضل حكم عربي كان من لجنة محايدة، وأيضا فوزه بجائزة الشيخ محمد بن راشد من لجنة لم تكن فيها أي أسماء من المسؤولين في لجنة الحكام الآسيوية وأن من اختاروا المرداسي لجائزة أفضل حكم هم أنفسهم من اختاروا الأمير نواف بن فيصل أفضل شخصية رياضية ولذا من الخطأ الخلط بين الأمور دون الاستناد إلى معلومات صحيحة.
وشدد على أن المرداسي شرف القارة الآسيوية بقيادة نهائي كأس العالم للشباب (تحت 20 سنة)، الذي جمع صربيا والبرازيل ولذا لا مجال للتشكيك في لجنة الحكام القارية بأنها من سعت لنيله هذا الشرف.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».