{بي إيه إي سيستمز السعودية} شريك استراتيجي لمهرجان {الجنادرية 30}

{بي إيه إي سيستمز السعودية} شريك استراتيجي لمهرجان {الجنادرية 30}
TT

{بي إيه إي سيستمز السعودية} شريك استراتيجي لمهرجان {الجنادرية 30}

{بي إيه إي سيستمز السعودية} شريك استراتيجي لمهرجان {الجنادرية 30}

كرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز شركة بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب على دعمها للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 30» تحت مسمى شريك استراتيجي. وذلك خلال حفل افتتاح المهرجان.
وعبر مارك كاين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب عن تقديره الكبير لخادم الحرمين الشريفين على هذا التكريم، مشيرًا إلى حرص بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب على دعم مختلف المناسبات الوطنية.
وقال: «جاءت مشاركة الشركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة من منطلق حرصها على التواجد محليا ودوليا وإبراز قدراتها في دعم مجال التدريب والتطوير، وإبراز الدور الذي تقوم به الشركة في المملكة الذي يسعى إلى دعم الأهداف الوطنية السعودية من خلال تدريب السعوديين ونقل المعرفة لهم وإكسابهم المهارات العالية».
وجاءت مشاركتها في جناح بي إيه إي سيستمز كأحد شركائها في المملكة العربية السعودية حيث تم تجهيز قسم خاص بشركة بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب، لأجل إبراز البرامج التدريبية والتطويرية للشباب السعودي، بالإضافة إلى الأعمال التي تقوم بها والجهود التي تبذلها في دعم صناعة الطيران والفضاء بالمملكة العربية السعودية مع عرض الإمكانيات الفريدة والمتميزة في مجال التدريب.



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.