البنك الدولي يزيد من التزامه لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بـ20 مليار دولار

لمعالجة آثار الصراعات في المنطقة وإعادة الإعمار والتأهيل بمشاريع اقتصادية واستثمارية

البنك الدولي يزيد من التزامه لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بـ20 مليار دولار
TT

البنك الدولي يزيد من التزامه لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بـ20 مليار دولار

البنك الدولي يزيد من التزامه لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بـ20 مليار دولار

أكدت مجموعة البنك الدولي أنها سوف تزيد التزامها حيال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى ثلاثة أضعاف في السنوات الخمس المقبلة ليصل إلى 20 مليار دولار، لمعالجة آثار الصراعات ومساعدة الدول على إعادة الإعمار والتأهيل عبر اعتماد مشاريع وخطط اقتصادية واستثمارية ذات جدوى اقتصادية تساهم في توفير فرص العمل وتحقيق الرخاء للجميع.
وقال الدكتور جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي إن البنك يقدم المساعدات المالية والفنية والتدريبية للبلدان النامية في جميع أنحاء العالم ويبلغ عدد أعضائه اليوم 185 دولة وإنه يعمل على المساهمة في إنهاء الفقر المدقع وإعادة إعمار البلدان التي تعاني النزاعات خاصة في دول منطقة الشرق الأوسط التي تعاني الصراع وعدم الاستقرار فضلا عن ارتفاع نسبة المهاجرين واللاجئين الذين فروا من بلدانهم للبحث عن الأمان، الأمر الذي يؤثر ويجهد ميزانيات الدول المستضيفة لهم.
وشددت الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي خلال لقائها بالدكتور جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي أخيرا في أبوظبي، على أهمية الدور التنموي للبنك الدولي في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية التي يشهدها العالم وأهمية تحقيق التنمية المستدامة والنمو والازدهار والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وضرورة تعزيز الجوانب التعليمية والثقافية في العالم وضرورة توفير التعليم العام والعالي وتحسين نوعية التعليم وجودته للتقليل من مستويات البطالة في صفوف الشباب وإكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل ومتطلباته باعتبار التعليم قاطرة التنمية الفاعلة والمستدامة.
ونوهت القبيسي إلى أهمية إيجاد الحلول المناسبة لإنهاء معاناة اللاجئين السوريين وفي مختلف دول العالم وتلبية احتياجات البلدان المتضررة من الأزمات وبشكل خاص التي تشهد اضطرابات وحروبًا وضرورة خلق شراكة قوية وحلول ابتكارية تمويلية لتلبية احتياجات هذه الدول المتأثرة بالأزمة الراهنة، مشيرة إلى أن خلق آلية للتمويل وإعداد خريطة طريق للتنفيذ يعدان مطلبا ملحا بعد تفاقم معاناة السكان في تلك البلدان.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.