الكوارث الطبيعية أثرت على حياة مائة مليون شخص عام 2015

وفقًا لتقرير للأمم المتحدة

الكوارث الطبيعية أثرت على حياة مائة مليون شخص عام 2015
TT

الكوارث الطبيعية أثرت على حياة مائة مليون شخص عام 2015

الكوارث الطبيعية أثرت على حياة مائة مليون شخص عام 2015

قال خبراء في مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث إن عام 2015 كان الأعلى حرارة على الإطلاق، محذرين من أن الكوارث الطبيعية قد أثرت بالفعل على حياة قرابة 100 مليون شخص وأودت بحياة 22 ألفا آخرين، وبلغت تكلفتها نحو 66 مليار دولار.
وأشار مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، في بيان له إلى أن الدول الأكثر ضررا خلال العام الماضي، كانت الصين والهند والفلبين وإندونيسيا. مما حدا بخبراء الأمم المتحدة للتشديد على ضرورة اتخاذ حكومات العالم قرارات فورية لمواجهة ذلك، فقد أثبتت التدابير الوقائية التي وضعتها بعض الحكومات جدارتها. ففي العام الماضي في المكسيك خلال إعصار باتريشيا، أقوى إعصار سجل في النصف الغربي للكرة الأرضية، ساعدت نظم الإنذار المبكر في البلاد على الحفاظ على كثير من الأرواح، حيث أدت إلى عمليات إجلاء ناجحة.
وعلى الرغم من ضخامة تلك الأرقام إلا أنها في الواقع أقل بكثير من معدل السنوات العشر الأخيرة، كما أشار خبراء مكتب الحد من الكوارث.
وعلق روبرت غلاسر مدير مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث، على ذلك قائلا: «أكثر ما يثير القلق الآن هو تضاعف عدد موجات الجفاف الكبرى التي سجلت في عام 2015. في جنوب أفريقيا، كان الموسم من يوليو (تموز) 2014 إلى يونيو (حزيران) 2015 الأكثر جفافًا منذ بداية التسعينات، وتستمر هذه الظروف الآن في جميع أنحاء أفريقيا».
وواجه أكثر من 50 مليون شخص الجفاف في العام الماضي، بزيادة قدرها 40 في المائة، وفقًا لمكتب الحد من الكوارث. وقال المكتب إن الرسالة الرئيسية من تلك البيانات هي أن خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتكيف مع تغير المناخ أمر حيوي للحد من مخاطر الكوارث.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».