الخيول تميز بين تعابير غضب وسعادة الناس

استئناسها جعلها قادرة على تفسير السلوك والتكيف معه

الخيول تميز بين تعابير غضب وسعادة الناس
TT

الخيول تميز بين تعابير غضب وسعادة الناس

الخيول تميز بين تعابير غضب وسعادة الناس

قام فريق بحث علمي من جامعة ساسكس البريطانية في تجربة باستخدام صور لوجوه بشرية، كشفت أن الخيول المستأنسة «استجابت بطريقة سلبية» للتعبيرات الغاضبة. واستطاع الفريق العلمي التوصل إلى أن الخيول يمكنها التمييز بين تعبيرات السعادة والغضب على وجوه الناس.
يذكر العلماء أن استئناس الخيول جعلها قادرة على تفسير السلوك البشري والتكيف معه. ونشرت نتائج الدراسة في دورية «رسائل علم الأحياء».
وأجرى الفريق الطبي تجاربه داخل إسطبلات للخيول، حيث عرض صورا كبيرة على 28 حصانا، حسب «بي بي سي».
من جهتها ذكرت الباحثة آمي سميث: «يعرض شخص واحد الصورة في حين يمسك شخص آخر بالحصان». وأضافت: «النتيجة الرئيسية هي أن الخيول تنظر (إلى الوجوه الغاضبة) بأعينها اليسرى». وأدمغة الثدييات مركبة بشكل يجعل الجانب الأيمن من الدماغ مسؤولا عن معالجة ما يراه الكائن بالعين اليسرى. وتقول سميث: «النصف الأيمن (من الدماغ) متخصص في معالجة المحفزات السلبية».
واستخدم الباحثون أجهزة لمراقبة حالة القلب لدى الخيول، وهو ما أظهر أن الوجوه الغاضبة تتسبب في ارتفاع معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ.
وكان علماء قد توصلوا إلى نتائج مماثلة في دراسات على كلاب مستأنسة، وهو ما أثار تساؤلات بشأن مدى تأثير العيش مع البشر على قدرات الحيوانات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.