برهم صالح: مشروع 2003 انتهى.. والمنطقة مقبلة على «سايكس بيكو» جديدة

نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني دعا إلى حوار وطني بين كل الكتل السياسية

برهم صالح: مشروع 2003 انتهى.. والمنطقة مقبلة على «سايكس بيكو» جديدة
TT

برهم صالح: مشروع 2003 انتهى.. والمنطقة مقبلة على «سايكس بيكو» جديدة

برهم صالح: مشروع 2003 انتهى.. والمنطقة مقبلة على «سايكس بيكو» جديدة

قال الدكتور برهم صالح، نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني إن «تجربة عام 2003 قد انتهت ونحرت بالكامل بسبب ما رافقها من محاصصات طائفية وإثنية ولم يتحقق ما تم الاتفاق عليه»، مشيرًا إلى أن «ما جرى في 2003 وبعد إزاحة النظام السابق كان اتفاقا على بناء عراق فيدرالي ديمقراطي يقوم على أساس مؤسساتي وبناء دولة تليق بأبناء الشعب العراقي لكن هذا لم يتحقق للأسف».
وأضاف صالح في محاضرة حوارية له أقامها مجلس إبراهيم بحر العلوم، وزير النفط الأسبق ببغداد أمس عن طبيعة العلاقة بين إقليم كردستان والمركز، قائلا إن «طبيعة هذه العلاقة اتصفت بعدم الثقة وعدم تطبيق الاتفاقات والوعود وعدم الوضوح»، متطرقًا لموضوع «أزمة عدم منح الرواتب لموظفي وقوات البيشمركة في الإقليم بسبب عدم إيصال مستحقات أربيل من الميزانية الاتحادية وانخفاض أسعار النفط»، دون أن يتجاوز موضوع «تصدير أربيل للنفط وعدم وضوع عائداته والفساد المستشري سواء ببغداد أو أربيل».
وشدد نائب أمين عام الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني، الرئيس العراقي السابق، على أن «الأزمة السياسية في العراق هي أزمة نظام حكم وليس حكومة»، وقال: «قبل كل انتخابات يتحدث الجميع عن الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات والوحدة الوطنية، لكن سرعان ما يتم تناسي كل هذا بعد ظهور النتائج ويبدأ الحديث عن المحاصصة وتوزيع الوزارات وكل جهة تطلب نصيبها وتتشاجر مع بقية الكتل من أجل الحصول على هذه الوزارة أو تلك، لهذا أقول إن الأزمة في طبيعة الحكم وليس الحكومة، هل النظام الذي يحكم فيه العراق فيدرالي ديمقراطي بالفعل أم ماذا»، مطالبًا بحكم رشد تتوفر عنده الرؤيا الصحيحة لحكم البلد.
وأكد أن «ما حدث بعد تغيير النظام السابق تم الاتفاق على دستور دائم في البلد ليكون هو المرجع في كل القضايا، لكنه تم خرق الدستور ولم يتم الاعتماد عليه وتطبيقه، ولم تتحقق الدولة المدنية المنشودة التي توفر للمواطن كرامته والخدمات التعليمية والصحية والرفاه الاقتصادي بسبب المحاصصات والفساد المالي الكبير مما أدى إلى إجهاض مشروع 2003».
وأشار صالح إلى أنه «مرت مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الشرق الأوسط ورسمت خرائطه وسياساته وعلينا أن نتأكد بأن هناك اليوم سايكس بيكو جديدة تلوح في الأفق». وقال: «إن الموقع الجغرافي وثروات العراق تضع بلدنا في مقدمة الأحداث الدولية، ولهذا يجب أن نعمل ليكون لنا تأثير في رسم موقعنا الحقيقي وأن نكون لاعبين لا ملعوب بنا من قبل الآخرين».
وحول مشروع الاستفتاء في إقليم كردستان حول الانفصال عن العراق والذي طرحه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، قال نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، إن «من حق الكرد أن تكون لهم دولتهم ويستقلوا ولا أقول ينفصلوا، ولكن هل هذا هو الوقت المناسب للاستقلال؟ هل علينا أن نعيش ونتعايش ضمن دولة العراق الواحدة الموحدة أم نقيم دولتنا دون أن ندرس الأوضاع والتأثيرات الإقليمية والدولية لضمان نجاح دولة كردستان إذا تحققت»، مشددًا على أن «بغداد يجب أن تكون نقطة ارتكازنا في أي مشروع يتم طرحه، إذا قرر إقليم كردستان البقاء ضمن الدولة العراقية الموحدة التي يحترم فيها الحكم كل أبناء الوطن وبكل قومياتهم وأقلياتهم الدينية والمذهبية ويمنح حقوقهم كمواطنين متساوين».
ودعا صالح إلى «أهمية إجراء حوار وطني واضح وصريح بين كل الكتل السياسية للاتفاق على مشروع جديد للدولة العراقية وإجراء إصلاحات دستورية وإصلاحات حكومية وسياسية لإنقاذ العراق من أزماته الاقتصادية والأمنية وإعادة الأمل للعراقيين، وإلا فإن الأمور سوف تستفحل أكثر وأكثر، خاصة بما يتعلق بالوضع الأمني، حيث يحتل تنظيم داعش مساحات من العراق، وإذا انتهى (داعش) اليوم ونحن بذات الطريقة في إدارة الحكم فسوف يأتي بعد سنوات إرهاب جديد وعلينا مواجهته»، وأشار إلى أن المشكلة في إدارة الحكم وعلى الأحزاب أن تعترف أن منهج المحاصصات الطائفية والإثنية قد استنزف كل ما عنده وقاد البلد إلى ما هو عليه اليوم». وكان قد حضر الندوة شخصيات سياسية من قادة أحزاب ووزراء وبرلمانيين ورجال قضاء، وفي مقدمتهم الدكتور إياد علاوي، زعيم ائتلاف الوطنية، ورائد فهمي وزير العلوم والتكنولوجيا السابق والقيادي في الحزب الشيوعي العراقي، وحنان فتلاوي زعيمة حركة إرادة.



شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.