كنيسة «ويستمنستر آبي» مسرح عرض «غوتشي» المقبل

من تصاميم الدار لخريف وشتاء 2016

كما أصبح معروفًا، فإن خط الـ«كروز» من أهم العروض التي تعتمد عليها كبريات بيوت الأزياء لبيع منتجاتها، بعد أن برهنت أنها تبقى في بعض الأسواق مدة أطول وبأن تصاميمها لم تعد ترتبط بالسفر والمنتجعات الصيفية فحسب. لهذا فهي لا تبخل عليها بكل ما يضفي عليها البريق ويلفت الأنظار، وسرعان ما أصبح اسمها يرادف الأماكن البعيدة وغير المتوقعة. فـ«شانيل» مثلا ستقيم عرضها القادم في هافانا بكوبا، وفي العام الماضي أقامته في سيول بكوريا وقبله في دبي، و«لويس فويتون» ستقيمه في ريو دي جانيرو وهلم جرا.
لكن عندما أعلنت «غوتشي» أنها ستقيم عرضها في لندن، بدا الخيار عاديا بالمقارنة، إلى أن كشفت أنها ستقيمه في كنيسة «ويستمنستر آبي». هنا فقط تغيرت النظرة وزاد الاهتمام، فـ«ويستمنستر آبي» التي يعود تاريخها إلى عام 960، تحفة معمارية فريدة، وفي عام 1066 أصبحت تُعرف باسم «كنيسة التتويج»، حيث شهدت مراسم تتويج كثير من ملوك وملكات بريطانيا بعد توليهم العرش البريطاني، كما شهدت الكثير من مراسم الزفاف وكذلك مراسم تشييع أفراد الأسرة المالكة. كل هذا يجعل اختيار «غوتشي» للندن مفهوما ومثيرا.
ففي نفس الكنيسة، تزوجت الملكة إليزابيث الثانية من الأمير فيليب عام 1947، وقبلها والدها الملك جورج في عام 1923، كما جرت مراسيم تشييع الأميرة الراحلة ديانا فيها، كما شهدت زواج الأمير ويليام على كايت ميدلتون.