غوميز: وضعنا الخطة المناسبة للقادسية

فلاته قال إن الفترة المقبلة تحتاج إلى تركيز كبير

مانويل غوميز ({الشرق الأوسط})
مانويل غوميز ({الشرق الأوسط})
TT

غوميز: وضعنا الخطة المناسبة للقادسية

مانويل غوميز ({الشرق الأوسط})
مانويل غوميز ({الشرق الأوسط})

أكد البرتغالي مانويل غوميز مدرب فريق التعاون أن فريقه عاقد العزم على مواصلة تحقيق النتائج والمستويات المتميزة في الدوري السعودي للمحترفين، رغم الصعوبات التي تواجهه عندما يستضيفه فريق قوي كالقادسية مساء اليوم الخميس ضمن الجولة الـ16 من منافسات الدوري، وقال: «الجهاز الطبي لدينا يعمل بشكل مكثف لتأهيل اللاعبين المصابين الذين غابوا عن لقاء الفيصلي الماضي».
وأضاف: «مباراة اليوم صعبة، خاصة أننا سنخوضها أمام فريق قوي وصعب المراس فضلاً عن قصر فترة الاستعداد، حيث لعبنا مباراة قوية مع الفيصلي يوم السبت الماضي التي أنهيناها بثلاثة أهداف لصالحنا، ولكننا حاولنا وضع برنامج مناسب كي يواصل الفريق رسم صورة متميزة كما في المباريات السابقة».
من جهته قال قائد الفريق عدنان فلاته: «سنبذل قصارى جهدنا خلال الفترة المقبلة من أجل المساهمة بتحقيق مركز يليق بالتعاون، ونعد جماهيرنا بمواصلة تقديم المستويات اللافتة».
وأضاف: «سنلعب اليوم أمام منافس لديه إمكانات عالية، لا سيما أنه على أرضه وبين جماهيره، ونسعى نحن كلاعبين على تحقيق نتائج إيجابية ترضي جميع محبي الكيان التعاوني».
وزاد: «الفترة المقبلة تحتاج تركيز كبير من قبلنا ليتمكن الفريق من إظهار كامل إمكاناته، ومواصلة نتائجه ومستوياته الجيدة، وبإذن الله نعود من المنطقة الشرقية بالثلاث نقاط».
وفي ذات السياق عقد عضو مجلس تنفيذي التعاون عبد العزيز الحميد اجتماعًا بلاعبي الفريق الأول بعد نهاية مران أمس، وذلك بحضور رئيس النادي محمد القاسم وأعضاء إدارته والجهازين الفني والإداري، وطالبهم بمضاعفة المجهود في الجولات المقبلة من دوري المحترفين السعودي، مشددًا على حساسية الجولات المقبلة وأنها منعطف مهم يحتاج مزيدا من العمل لتحقيق الأهداف.
وأشار إلى ثقة المجلس التنفيذي الكبيرة بقدراتهم، ومطالبًا إياهم بالاستمرار على ذات النهج لأنه الأهم للوصول لما يصبون إليه جميعًا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.