النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

رفضت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، تصريحات الولايات المتحدة بأن القصف الروسي سبّب أزمة انسانية في سوريا، متهمّة الغرب بتأجيج المشكلة. وخلال مؤتمر صحافي، قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إنّ موسكو ترى أن تصريحات واشنطن بأن روسيا تستخدم ذخيرة غير موجهة في سوريا "لا أساس له اطلاقا من الصحة". وفي الشأن السوري أيضًا، أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية رياض حجاب، اليوم في لندن، أنّ المعارضة لن تعود إلى طاولة المفاوضات مع النظام السوري إلّا في حال فك الطوق عن البلدات المحاصرة وتوقف القصف. وفي المغرب تمكنت الشرطة اليوم، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من أربعة معتقلين سابقين بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب. وفي مصر، قال وزير الخارجية سامح شكري أمس، إن ليبيا بحاجة لتشكيل حكومة موحدة قبل أن تختار الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون التدخل العسكري ضد آلاف من مقاتلي تنظيم «داعش» في البلاد. في الاقتصاد، تراجع الذهب عن أعلى مستوى في سبعة أشهر ونصف الشهر، اليوم، مع ارتفاع الأسهم الأوروبية، الأمر الذي قوض الطلب على الملاذات الآمنة في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون أي دلائل على احتمال خفض آخر في أسعار الفائدة الأميركية. وفي الرياضة، اضطرت النجمة الروسية ماريا شارابوفا للانسحاب من المشاركة في بطولة الدوحة للتنس، التي تنطلق في العاصمة القطرية بعد أيام، بسبب استمرار آلام الإصابة في الذراع والتي عانت منها لأشهر. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن اعلان «ديزني» بعد إشاعات سرت لأشهر، أن المسرحية الغنائية المقتبسة عن الرسوم المتحركة «فروزن» ستقدم في أحد مسارح برودواي اعتبارا من ربيع عام 2018.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
المعارضة السورية تطالب مجدّدًا بفك الحصار قبل العودة إلى طاولة المفاوضات
ترامب يفوز في الانتخابات التمهيدية بولاية نيوهامبشير مراهنًا على غضب الناخبين
بعد «فرضة نهم».. الجيش والمقاومة اليمنية يدحران الميليشيات الانقلابية في «خب والشغف»
العبادي يدعو إيطاليا إلى الإسراع في ترميم سد الموصل المهدد بالانهيار
الإمارات تعتمد تشكيلا حكوميا هو الأكبر في تاريخها بدخول 8 وزراء جدد
السعودية تؤكد حرصها في الحفاظ على المؤسسات السورية وتبحث المشاركة بقوات برية مع الدول المختصة
وزير الخارجية الفرنسي يعلن مغادرته الحكومة
الاتحاد الأوروبي يحث الدول الأعضاء على تسريع استقبال اللاجئين
موسكو ترفض تصريحات واشنطن.. وتتهم الغرب بتأزيم الوضع في سوريا
الأردن يرفض طلباً فرنسياً بتسليم مشتبهين اثنين باعتداء باريس عام 1982
الحملة الوطنية السعودية تنفذ أضخم مشروع تعليمي لدعم الطلاب السوريين في الأردن
مقتل أربعة من «داعش» وإصابة ثلاثة أفراد شرطة بهجوم في سامراء بالعراق
مقتل جندي تركي في اشتباك مع متمردين أكراد قادمين من سوريا
البرلمان الليبي يمدد المهلة الممنوحة لتشكيل حكومة الوفاق حتى الأحد
القبض على أكثر من 100 مشتبه في انتمائهم لـ«المافيا» بينهم نساء بإيطاليا
خادم الحرمين يستقبل الأمراء والمفتي والعلماء وجموعاً من المواطنين
الاستخبارات الأميركية: كوريا الشمالية تعيد تشغيل مفاعل للبلوتونيوم لتوسيع برنامجها النووي
القوات النيجيرية تقتل 25 مسلحًا من «بوكو حرام» وتحرر مئات الرهائن
تفوق الغرب في التكنولوجيا العسكرية «ينحسر»
الجبير يبحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون مع زعامات الكونغرس الأميركي
الشرطة المغربية تفكك خلية إرهابية من 4 أفراد
مقتل شرطي ومسلحين اثنين في تبادل إطلاق النار بإندونيسيا
الهيئة الملكية بالجبيل السعودية: 70 فرصة استثمارية بإجمالي 150 مليار دولار للقطاع الخاص
فيضانات وأمطار غزيرة تدفع آلاف الأشخاص إلى النزوح في ماليزيا
تحطم طائرة عسكرية في ميانمار ومقتل جميع ركابها
تغير المناخ سيجعل الرحلات الجوية المتجهة غربًا أطول
وزير الإسكان: الدولة عززت دور القطاع الخاص ليكون شريكاً في توفير سكن لكل مواطن
«التجارة والصناعة» السعودية تلغي اشتراط حد أدنى لرأس مال المنشآت الصناعية
فرنسا وألمانيا تعتزمان وضع حدود قصوى للمعاملات النقدية
وكالة الطاقة الدولية تستبعد تحسن أسعار النفط
مؤشر الأسهم في السعودية يغلق على انخفاض بـ40 نقطة
منتدى «الاستثمار في أفريقيا» يمهد الطريق لمنطقة تجارة حرة للقارة السمراء
آلام إصابة الذراع تحرم شارابوفا من المشاركة في بطولة الدوحة
مورينهو يبلغ أصدقاءه بأنه سيتولى تدريب مانشستر يونايتد
كلوب يحمل التحكيم مسؤولية خروج ليفربول من كأس الاتحاد الإنجليزي
«جورج كلوني» سعيد بالهندام غير المعقد للرجال
تنظيم مسابقة للحفاظ على رشاقة الحيوانات المنزلية في بريطانيا

برودواي تحول «فروزن» إلى مسرحية غنائية في 2018



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.