القوات النيجيرية تقتل 25 مسلحًا من «بوكو حرام» وتحرر مئات الرهائن

خلال الأسبوع الحالي

القوات النيجيرية تقتل 25 مسلحًا من «بوكو حرام» وتحرر مئات الرهائن
TT

القوات النيجيرية تقتل 25 مسلحًا من «بوكو حرام» وتحرر مئات الرهائن

القوات النيجيرية تقتل 25 مسلحًا من «بوكو حرام» وتحرر مئات الرهائن

أعلن متحدث عسكري نيجيري اليوم الأربعاء أن القوات النيجرية قتلت 25 مسلحًا من حركة بوكو حرام وأنقذت 284 رهينة في شمال البلاد خلال الأسبوع الحالي.
وقال الكولونيل ساني عثمان المتحدث العسكري النيجيري إن جنودا من كتيبة قوة المهام الخاصة - 151 اشتبكت مع المتمردين في قرية بودومري جنوب مدينة مايدوجوري في ولاية بورنو أول من أمس الاثنين. وأضاف عثمان: «لقد قتلوا 25 إرهابيا من حركة بوكو حرام واعتقلوا ثمانية». وقال: «كما أنقذت القوات 103 مدنيين كانوا محتجزين من قبل الإرهابيين».
كما قامت القوات في وقت لاحق من أول من أمس الاثنين بتطهير معسكر إرهابي في قرية بولونجو، وأنقذت 181 رهينة وألقت القبض على ثمانية متمردين.
وذكر المتحدث أنه يجري إخضاع من تم إنقاذهم للتفتيش وتحديد هوياتهم قبل إرسالهم لمخيم للنازحين داخليا. وبعد ذلك سوف يتم إعادتهم إلى منازلهم.
يذكر أن حركة بوكو حرام، التي تريد تطبيق رؤيتها المتشددة للإسلام، شردت عشرات الآلاف من المواطنين في شمال نيجيريا بسبب الهجمات التي تشنها على البلدات والقرى منذ أن بدأت حملة تمردها عام 2009.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.