تايلند: تفكيك عصابة لتزوير جوازات سفر أوروبية لمهاجرين من الشرق الأوسط

تايلند: تفكيك عصابة لتزوير جوازات سفر أوروبية لمهاجرين من الشرق الأوسط
TT

تايلند: تفكيك عصابة لتزوير جوازات سفر أوروبية لمهاجرين من الشرق الأوسط

تايلند: تفكيك عصابة لتزوير جوازات سفر أوروبية لمهاجرين من الشرق الأوسط

ألقي القبض على عناصر شبكة كبيرة مشبوهة بتزوير مئات من جوازات السفر، لاسيما الاوروبية منها لاشخاص في الشرق الاوسط، هذا الاسبوع في تايلند، التي تعتبر من معاقل التزوير في العالم.
وجوازات السفر المزورة التي غالبًا ما تُصنع بتقليد جوازات سفر حقيقية مسروقة من سياح، تُرسل إلى كافة انحاء العالم، حسبما أوضح الجنرال ناتاتورن بروسونتورن العامل في اجهزة الهجرة التايلندية.
لكن معظم زبائن هذه الشبكة التي تمركزت في شرق البلاد، يتحدرون من سوريا والعراق وايران وافغانستان، حسب المصدر ذاته، الذي أوضح أنّ الوثائق المزورة تباع بما بين 1200 والفي يورو.
وأُوقف حامد رضا جعفري القائد المفترض للعصابة إيراني الاصل، يوم الاثنين، وهو يعيش في تايلند منذ 25 عاما ويعرف بلقب "دكتور".
وأضاف بروسنتورن، أنّ رضا جعفري "كان يستخدم ستة جوازات سفر مختلفة، هي ثلاثة من البرازيل وواحد من البيرو وواحد من البرتغال وواحد من نيوزيلندا". كما أوقف خمسة باكستانيين أيضا.
من جانبه، أفاد ضابط في اجهزة الهجرة التايلندية لوكالة الصحافة الفرنسية، "أنّها اكبر عصابة في البلاد يمكنها صنع جوازات سفر من نوعية جيدة جدًا" مشيرًا إلى أنّ التحقيق في الامر استمر خمس سنوات.
وتزوير جوازات السفر منتشر في تايلند التي يفقد فيها السياح آلاف الوثائق سنويا أو تسرق منهم.
وفي مارس (آذار) 2014، استقل مسافران يحملان جوازي سفر مسروقين في تايلاند رحلة ان.اتش370 للخطوط الجوية الماليزية التي اختفت اثناء الطيران.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».