فرنسا وألمانيا تعتزمان وضع حدود قصوى للمعاملات النقدية

وسيلة منهما لمكافحة الإرهاب

فرنسا وألمانيا تعتزمان وضع حدود قصوى للمعاملات النقدية
TT

فرنسا وألمانيا تعتزمان وضع حدود قصوى للمعاملات النقدية

فرنسا وألمانيا تعتزمان وضع حدود قصوى للمعاملات النقدية

أعلن وزراء الاقتصاد والمالية في ألمانيا وفرنسا اعتزامهما التعاون لوضع حدود قصوى رسمية للتعاملات المالية النقدية كوسيلة لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وقال فولفغانغ شويبله وزير مالية ألمانيا في العاصمة الفرنسية باريس: «نحاول وضع حدود قصوى رسمية للتعاملات النقدية في أوروبا، ولكن ما لا نحاول وضعه هو كم الأموال السائلة التي يمكن أن يحملها شخص».
كان وزيرا اقتصاد ومالية ألمانيا زيجمار غابرييل وفولفغانغ شويبله قد اجتمعا مع نظيريهما الفرنسيين إيمانويل ماكرون وميشال سابن، حيث قالا بعد الاجتماع إن تقييد حركة الأموال السائلة طريقة مهمة لمحاربة الأنشطة غير المشروعة، من خلال معرفة متى أجرى شخص ما معاملة مالية كبيرة.
يُذكر أن ألمانيا تدرس وضع حد أقصى لأي تعامل نقدي بمبلغ 5000 يورو (5648 دولارًا)، في حين حددت فرنسا العام الماضي الحد الأقصى بمقدار ألف دولار لكل معاملة.
وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار قد نشرت في وقت سابق من الأسبوع الحالي التماسًا إلى شويبله احتجاجًا على فرض قيود على المعاملات النقدية.
وقال الالتماس إن «الأموال السائلة تعني الحرية. أريد أن يكون لي حرية القرار بشأن حجم المبالغ التي يمكن دفعها نقدًا». ودعت الصحيفة القراء إلى التوقيع على الوثيقة وإرسالها إلى وزير المالية.
يُذكر أن الأموال السائلة تلعب دورًا في ألمانيا يفوق دورها في الكثير من الدول الغربية الأخرى، نتيجة الخبرات السيئة للشعب الألماني في العشرينات بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية الناتجة عن معدلات التضخم الهائلة.
وبحسب البنك المركزي الألماني، فإن 79 في المائة من التعاملات المالية في ألمانيا عام 2014 كانت نقدًا.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.