تفوق الغرب في التكنولوجيا العسكرية «ينحسر»

وفقًا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية

تفوق الغرب في التكنولوجيا العسكرية «ينحسر»
TT

تفوق الغرب في التكنولوجيا العسكرية «ينحسر»

تفوق الغرب في التكنولوجيا العسكرية «ينحسر»

ذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن تفوق الغرب في التكنولوجيا العسكرية «ينحسر» خصوصا أمام الصين وروسيا.
وذكر المعهد، ومقره لندن، في تقريره السنوي حول حالة الجيوش في العالم أن سهولة حصول الجماعات من غير الدول على التكنولوجيا يعني أن العالم يواجه «توازنا للقوة العسكرية يزداد تعقيدا».
وأشار التقرير إلى أن روسيا والصين تسعيان إلى تحديث جيوشهما «وتنشطان بشكل متزايد في تطوير ونشر القدرات العسكرية المتطورة».
وصرح جون تشيبمان المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد شعرنا في السابق بأن الدول الغربية هي بطلة التكنولوجيا الجديدة وتحظى بتفوق تكنولوجي كبير على منافساتها من الدول الأخرى أو الجماعات من غير الدول».
وأضاف: «أما الآن، فإن التفوق التكنولوجي ينحسر».
وأكد تشيبمان أن القوة العسكرية في القرن الحادي والعشرين لا تنحصر فقط في الطائرات والدبابات والسفن، بل تتعداها إلى تكنولوجيات مثل أمن المعلوماتية، وأسلحة المعلوماتية والطائرات من دون طيار.
وذكر المعهد كذلك أن ميزانيات الدفاع الأوروبية التي عانت من اقتطاعات كبيرة منذ سقوط جدار برلين في 1989 لا تزال متدنية جدا.
والعام الماضي لم تحقق سوى أربع من أصل 25 دولة أوروبية في حلف شمال الأطلسي، هدف تخصيص 2 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي للإنفاق الدفاعي، وهي بريطانيا واليونان وبولندا وإستونيا.



شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
TT

شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم (الخميس)، إنَّ المستشار الألماني أولاف شولتس، والعاهل الأردني الملك عبد الله، يتفقان على أهمية العملية السياسية الشاملة في سوريا، وذلك بعد اتصال هاتفي بينهما.

وأضاف المتحدث في بيان: «اتفق كلاهما على أنَّ عمليةً سياسيةً شاملةً في سوريا شديدة الأهمية الآن، وأنَّ من الضروري دعم العملية الانتقالية. وشدَّد كلاهما على أهمية حماية الأقليات العرقية والدينية».

وتابع أن الزعيمين شدّدا أيضاً على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها.

وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بقيادة أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، سلطتها على الدولة السورية، بالسرعة الخاطفة نفسها التي سيطرت بها على البلاد؛ ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطةً، وسلَّمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يثير مخاوف بشأن ما إذا كان حُكَّام دمشق الجدد سيلتزمون بعدم إقصاء أحد.