محمد بن سلمان يترأس اجتماعًا عسكريًا.. ووقف ميدانيًا على «قوة الواجب»

زار مصابي الحد الجنوبي وقلدهم نوط الشجاعة وأكد اعتزاز القيادة والشعب بهم

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي  في صورة تجمعه في جازان أمس مع قيادات وجنود القوات المسلحة (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي في صورة تجمعه في جازان أمس مع قيادات وجنود القوات المسلحة (واس)
TT

محمد بن سلمان يترأس اجتماعًا عسكريًا.. ووقف ميدانيًا على «قوة الواجب»

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي  في صورة تجمعه في جازان أمس مع قيادات وجنود القوات المسلحة (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي في صورة تجمعه في جازان أمس مع قيادات وجنود القوات المسلحة (واس)

تفقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي أمس، «قوة الواجب» في المنطقة الجنوبية، كما ترأس اجتماعا نوقش فيه الموقف العسكري الحالي في المنطقة والعمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها الوحدات وفق الخطط المعدة لذلك.
وكان ولي ولي العهد، زار يوم أمس المستشفى الميداني المتقدم للقوات المسلحة بقطاع جازان، واطمأن خلال الزيارة، على حالة المصابين في العمليات، ناقلا لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، وتمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد الأمير محمد بن سلمان في حديثه مع المصابين، اعتزازه بشجاعتهم وتقديره لتضحياتهم، وأن تعرض عدد منهم لإصابات متتالية وسعيهم بعد شفائهم للعودة إلى وحداتهم لمواصلة دفاعهم عن دينهم ووطنهم «يبرهن عن شجاعة وإقدام الجندي والمواطن السعودي»، وقلد ولي ولي العهد السعودي المصابين نوط الشرف ونوط المعركة، واللذين يمنحان لجميع المصابين في العمليات العسكرية، وعقد لاحقًا، اجتماعا مع الطاقم الطبي بالمستشفى بحث خلاله الجاهزية الطبية للمستشفى من الكوادر البشرية والمعدات الطبية وبرامج علاج المصابين.
في سياق متصل، زار الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، قوات التدخل السريع لقوة جازان، واطلع على ما تمتلكه من الآليات المتطورة والتدريب المتقدم وعبر عن فخره بدقة العمليات المنفذة والسرعة في الاستجابة للمواقف الطارئة والجاهزية القتالية العالية للقوات المسلحة في قطاع جازان، مؤكدًا أن ما يقوم به أبناء القوات المسلحة «محل اعتزاز القيادة والشعب السعودي».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.