واشنطن تلوح بخطة عسكرية «ب» في سوريا في حال فشل وقف النار

كيري: نختبر جدية الروس والإيرانيين في التوصل إلى حل

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
وزير الخارجية الأميركي جون كيري
TT

واشنطن تلوح بخطة عسكرية «ب» في سوريا في حال فشل وقف النار

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
وزير الخارجية الأميركي جون كيري

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى خطة بديلة «ب» وتحرك عسكري جديد في سوريا في حال عدم إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في البلاد. وقال كيري في حوار مع صحافي «واشنطن بوست» ديفيد إغناتيوس إنه أمل، منذ بداية التدخل الروسي في النزاع السوري، أن تدرك موسكو أن التوصل إلى حل سلمي يضمن انتقالا سياسيا يخدم مصالحها، إلا أنها (موسكو) فشلت في «تقييم كارثة استمرار الحرب، وهي تعتقد أنها تفوز» بدعم قوات نظام الأسد بالغارات الجوية. وتابع: «ما نقوم به الآن هو اختبار مدى جدية الروس والإيرانيين (في التوصل إلى حل)، فإذا أثبتوا أنهم غير جديين في ذلك فلن يبقى أمامنا سوى دراسة خطّة (ب)»، في إشارة ضمنية إلى الحل العسكري.
وردّا على انتقادات سياسيين أميركيين لسياسة إدارة الرئيس باراك أوباما «الخجولة» تجاه سوريا، دافع كيري عن المفاوضات السياسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وقال إن «المحادثات تحتاج إلى النضج، فإذا اعتقد أحد الطرفين أنه الفائز (على الأرض) فإنه يطلب شروطا لن يقبلها الطرف الخاسر، مما سينتج عنه استمرار المذبحة».
وجاء هذا التهديد الأميركي باعتماد خطة بديلة، قبل المؤتمر الدولي المخصص لمناقشة الأزمة السورية في مدينة ميونيخ الألمانية غدًا الخميس. وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن المشاورات مستمرة بين واشنطن وموسكو حول وقف إطلاق النار في سوريا ووصول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى وجود بعض الأفكار {البناءة}.
في غضون ذلك، استدعت أنقرة أمس السفير الأميركي لديها للاحتجاج على البيان الصادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، الذي ذكر فيه أن بلاده لا تعتبر أفراد القوات الكردية السورية الكردية، التي تعارضها أنقرة، إرهابيين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.