الأهلي «الغاضب» في مهمة استعادة الصدارة من بوابة الوحدة

الشباب يخشى مفاجآت الخليج في افتتاحية الجولة الـ 16

من مباراة الأهلي والوحدة في الدور الأول من دوري المحترفين السعودي (تصوير: محمد المانع)
من مباراة الأهلي والوحدة في الدور الأول من دوري المحترفين السعودي (تصوير: محمد المانع)
TT

الأهلي «الغاضب» في مهمة استعادة الصدارة من بوابة الوحدة

من مباراة الأهلي والوحدة في الدور الأول من دوري المحترفين السعودي (تصوير: محمد المانع)
من مباراة الأهلي والوحدة في الدور الأول من دوري المحترفين السعودي (تصوير: محمد المانع)

يتطلع الأهلي «الوصيف» إلى استعادة صدارته لدوري المحترفين السعودي بصورة مؤقتة، عندما يلاقي الوحدة اليوم (الأربعاء) في افتتاحية الجولة الـ16 من البطولة.
ولازم سوء الطالع، الفريق في آخر مواجهتين إثر تعادله مع التعاون ثم الخليج ليفقد الصدارة التي خطفها الهلال بفارق نقطتين.
ويسعى الأهلي إلى العودة لجادة الانتصارات بعدما غاب عنها في الجولتين الماضيتين التي تعثر فيهما بالتعادل، حيث لم يحسن استغلال تعثر منافسه فريق الهلال بالتعادل أمام الفتح في الجولة الماضية بعدما سقط هو الآخر بتعادل إيجابي أمام ضيفه الخليج.
ولن يحتمل أنصار فريق الأهلي أي تعثر جديد من فريقهما قد يطيح به بالمركز الثالث ليبتعد عن المنافسة الجادة عن تحقيق اللقب الحلم الذي طال انتظاره، خاصة في ظل استغلال فريق الاتحاد تعثر المتصدر ووصيفه واقترابه نقطيا من غريمه التقليدي الأهلي بفارق ثلاث نقاط حيث يحضر في المركز الثالث برصيد 32 نقطة مقابل 35 نقطة لفريق الأهلي و37 نقطة للمتصدر فريق الهلال.
ويدرك السويسري غروس أهمية الانتصار في مواجهة الوحدة هذا المساء إذا ما أراد المدرب وطاقمه الفني استعادة الثقة بينهما وبين المدرج الذي صب جام غضبه بعد التعادلات الأخيرة التي أفقدت الفريق الكثير من النقاط التي كانت ستضعه في وضع أفضل مما هو عليه الفريق حاليا.
ويملك الأهلي عناصر فنية ترجح كفته على نظيره فريق الوحدة حيث يحضر في المقدمة المهاجم السوري عمر السومة والقائد تيسير الجاسم وحسين المقهوي ومصطفى بصاص وسلمان مؤشر والبرازيلي ماركينهو واليوناني إيوانيس، إضافة إلى تميز الجانب الدفاعي للفريق بقيادة وليد باخشوين في محور الارتكاز وأسامة هوساوي في قلب الدفاع ومن خلفهما الحارس ياسر المسيليم.
من جهته، يتطلع فريق الوحدة إلى تحقيق الانتصار على ضيفه فريق الأهلي مستغلا الظروف المعنوية الصعبة التي يعيشها الفريق بعد إخفاقاته المتتابعة بالتعادلات، إلا أن النتائج المتواضعة التي يحققها فريق الوحدة تجعل المؤشرات الفنية تصب لصالح الفريق الضيف في خطف نتيجة المباراة وتحقيق الانتصار.
وفي الدمام يسعى فريق الشباب إلى مواصلة تحقيق انتصاراته تحت قيادة مدربه التونسي فتحي الجبال رغم صعوبة المهمة التي تجمعه بنظيره فريق الخليج الذي نجح في إحراج فريق الأهلي على أرضه الجولة الماضية وخرج بتعادل ثمين من أمام أحد الفرق المرشحة لتحقيق لقب دوري المحترفين السعودي هذا الموسم.
وتحمل هذه المواجهة تنافسا بينينا بين مدربي الفريقين الذين يحملان ذات الجنسية التونسية حيث يقود فتحي الجبال فريق الشباب بينما يتولى مواطنه جلال القادري قيادة فريق الخليج فنيا للموسم الثاني على التوالي في دوري المحترفين.
وسبق للقادري أن كسب مواطنه الجبال حينما كان يقود فريق نجران مطلع الموسم الحالي حيث التقى الفريقان في الجولة السابعة من النسخة الحالية للدوري وانتهت المباراة بفوز فريق الخليج بثلاثة أهداف مقابل هدف لصالح فريق نجران، أما الفريقان الشباب والخليج فقد انتهت مواجهة الدور الأول بينهما بالتعادل السلبي دون أهداف.
ويدخل فريق الشباب هذه المواجهة مفتقدا لخدمات أبرز لاعبيه البرازيلي رافينها الموقوف بقرار من لجنة الانضباط على خلفية أحداث المواجهة الأخيرة، فيما يعول الليث الشبابي على الجزائري محمد بن يطو المنضم حديثا للفريق والذي تمكن من تسجيل هدفين في المباراتين التي خاضها مع الفريق على صعيد الدوري.
من جانبه، يتطلع فريق الخليج استعادة نغمة الانتصارات والتي افتقدها منذ خمس جولات انتهت جميعها بالتعادل، حيث كان آخر انتصار للفريق في الجولة العاشرة أمام فريق الفيصلي، ويحضر فريق الخليج في المركز الثامن برصيد عشرين نقطة، فيما يحتل ضيفه فريق الشباب المركز الخامس برصيد 24 نقطة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.