أطباء سعوديون يجرون عملية فصل توأم سيامي سوري

يلتصقان بالرأس والعملية تستغرق 12ساعة

التوأم السوري تقى ويقين
التوأم السوري تقى ويقين
TT

أطباء سعوديون يجرون عملية فصل توأم سيامي سوري

التوأم السوري تقى ويقين
التوأم السوري تقى ويقين

يجري عدد من الاستشاريين السعوديين، الأحد المقبل، عملية فصل جديدة، للتوأم السوري (تقى ويقين)، في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية، بوزارة الحرس الوطني بالرياض، حيث يشترك التوأم في منطقة الرأس، ويعتبر هذا النوع من الالتصاق من أصعبها وأكثرها تعقيدًا، ويتوقع أن تستغرق العملية نحو 12ساعة متواصلة وبنسبة نجاح تصل إلى 60 في المائة.
وأوضح الدكتور أحمد الفريان، استشاري جراحة المخ والأعصاب، ورئيس الفريق الطبي في عملية فصل التوأم السوري، أنه منذ وصول التوأم (تقي ويقين)، إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالشؤون الصحية، وهما يخضعان لعناية خاصة، حيث أجري لهن الكثير من الفحوصات ومنها القسطرة لأوردة وشرايين الدماغ، حيث وجد الفريق الطبي المشرف على حالة التوأم التصاقا كبيرا وشديدا بين رأسي التوأم، وخصوصا في الأوردة.
وقال الدكتور الفريان، إن أعضاء الفريق الطبي وبعد دراسة حالة التوأم من كافة جوانبها، قرر أن عملية الفصل ممكنة عبر أربع مراحل، يسبقها إغلاق لبعض الأوعية الدموية، والتي قام بها الدكتور رياض العقيلي، وقد بدأت المرحلة الأولى في يونيو (حزيران) من العام الماضي، وتم فيها قص الأوردة ما بين دماغي الطفلتين ووضع شريحة من السليكون بين الدماغين، وقد تمت العملية حينها بنجاح، ولم تحدث أي مضاعفات ولله الحمد.
وذكر الدكتور الفريان، أنه بعد نجاح المراحل الثلاث استخدم الفريق الطبي ممدات الجلد تحت فروة الرأس بإشراف الدكتور مناف العزاوي والدكتور ناصر الهديب من جراحة التجميل، واتفق الفريق الطبي على أن يكون الشهر الحالي، موعدا لإجراء المرحلة الرابعة والأخيرة والتي سيتم فيها، بإذن الله، الفصل النهائي للتوأم (تقى ويقين)، وبذلك تصبح مدينة الملك عبد العزيز الطبية، هي الأولى في العالم التي يتم فيها فصل هذا العدد من ملتصقي الرأس السياميين.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.