تمساح داخل مطعم للوجبات السريعة في فلوريدا

رماه رجل عبر نافذة الطلبات

تمساح داخل مطعم للوجبات السريعة في فلوريدا
TT

تمساح داخل مطعم للوجبات السريعة في فلوريدا

تمساح داخل مطعم للوجبات السريعة في فلوريدا

ألقى رجل تمساحا حيا عبر نافذة الطلبات في مطعم للوجبات السريعة في ولاية فلوريدا الأميركية. وأراد جوشوا جيمس (23 عاما)، من منطقة جوبيتر بولاية فلوريدا أن يدبر مقلبا على سبيل المزاح في صديق يعمل بمطعم وينديز في منطقة رويال بالم بيتش عندما قرر أن يرمي التمساح من نافذة المطعم.
وقالت ليندا جيمس والدة جوشوا لتلفزيون (دبليو بي تي في) «كان مقلبا غبيا». ويواجه جيمس تهم التعدي وحيازة ونقل تمساح بشكل غير مشروع، حسب «رويترز».
وعثر جيمس على التمساح البالغ طوله 91 سنتيمترا على جانب طريق ووضعه في شاحنته ثم قاد السيارة إلى مطعم وينديز وقام بطلب مشروب من خلال نافذة الطلبات وعندما حصل على مشروبه ألقى التمساح من فتحة النافذة.
وتضمن تقرير تلفزيون (دبليو بي تي في) صورة للتمساح على أرضية المطعم. وأطلق التمساح بعد ذلك في البرية مرة أخرى.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».