الرياض: فتح التحقيق في تفجير سيارة أحد المواطنين

لم يسفر عن أي أضرار بشرية

الرياض: فتح التحقيق في تفجير سيارة أحد المواطنين
TT

الرياض: فتح التحقيق في تفجير سيارة أحد المواطنين

الرياض: فتح التحقيق في تفجير سيارة أحد المواطنين

وقع تفجير في سيارة أحد المواطنين جنوب العاصمة السعودية الرياض، ولم يسفر التفجير عن أي أضرار بشرية، في حين أكدت الأجهزة الأمنية، أن نتائج التحقيقات التي تجريها - حاليًا - ستكشف بشكل كامل ومؤكد ما إذا كان حادث تفجير السيارة الذي وقع جنوب مدينة الرياض، ناتجًا عن عمل جنائي أم هجوم إرهابي.
وقال العقيد منصور الميمان، المتحدث الرسمي باسم شرطة الرياض، لـ«الشرق الأوسط»: «التحقيقات ستكشف أسباب وقوع هذا الحادث»، موضحًا أن فرق الأدلة الجنائية تباشر عملها في الميدان لرفع الأدلة لإظهار أسباب الحادث.
وكان الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض قد صرح بأنه عند الساعة 8.40 من صباح أمس الاثنين، باشرت دوريات الأمن بلاغًا من مواطن عن تعرض سيارته لانفجار وهي متوقفة أمام منزله بحي العزيزية بمدينة الرياض، حيث اتضح تعرض السيارة، من نوع «صالون»، لبعض الأضرار، وتهشم زجاج عدد من السيارات المجاورة لها في الحي، مؤكدًا أن الحادث لم تنتج عنه إصابات أو خسائر في الأرواح، مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية المختصة باشرت إجراءات التحقيق في ذلك.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.