«سينما شباب المتوسط» يطل على تونس بدورته الأولى

تحتضن العاصمة التونسية ومدينة منزل بورقيبة (60 كلم شمال العاصمة) تظاهرة سينمائية تحت عنوان «سينما شباب المتوسط». وتخصص هذا المهرجان لعرض مجموعة من أفلام المخرجين الشبان القادمين من ستة بلدان تطل على حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتشهد هذه التظاهرة التي انطلقت في الثالث من فبراير (شباط) الحالي وتتواصل إلى العاشر من الشهر الحالي، مشاركة الجزائر ومصر وسوريا وتونس وفرنسا وإيطاليا. وتشرف على تنظيم هذه التظاهرة السينمائية جمعية أرخبيل الصور من فرنسا وجمعية نشاز وفنون التوزيع من تونس والجامعة التونسية لنوادي السينما. كما تتضمن فعاليات مهرجان «سينما شباب المتوسط» 15 فيلما، منها 9 أفلام طويلة و6 أفلام قصيرة.
وحول هذه الدورة الأولى من سينما شباب المتوسط، قال الناقد السينمائي الطاهر الشيخاوي رئيس جمعية أرخبيل الصور، إن البرنامج يحتوي على عرض مجموعة من الأفلام التونسية القصيرة، من بينها «شتات» لعلاء الدين أبو طالب، و«زكريا» للمخرجة التونسية ليلى بوزيد، و«شوف» لإيمان دليل، وكذلك فيلم «أطلال» لشيراز الفرادي، و«بدون» لجيلاني السعدي.
كما أضاف الشيخاوي أن قائمة الأفلام الطويلة تضم أفلام «الرقيب خالد» من سوريا و«في راسي رونبوان» (طريق دائرية) للمخرج حسان الفرحاني، و«بلا سينما» وهما إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا.
كما تتضمن أفلام المهرجان فيلم «تيرا دي نيسونو» من فرنسا، و«هدنة» من لبنان، و«أمارا» من إيطاليا، و«أم غائب» للمخرجة نادين صليب من مصر، بالإضافة إلى فيلم «عن طريق ديال الخبز» من المغرب. وتعرض جل هذه الأفلام بحضور مخرجيها لتشفع بنقاشات يديرها منشطون ينتمون إلى الجمعيات المنظمة لهذه التظاهرة.
ومن المقرر أيضا تنظيم ورشات إخراج ونقد سينمائي بتونس إلى جانب مائدة مستديرة تضم المخرجين المدعوين حول موضوع «القوة التمثيلية لسينما شباب المتوسط وضعف توزيعها».