بعد السعودية.. الإمارات تعلن استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا

بعد السعودية.. الإمارات تعلن استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا
TT

بعد السعودية.. الإمارات تعلن استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا

بعد السعودية.. الإمارات تعلن استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا

أعلنت الإمارات العربية المتحدة، اليوم (الأحد)، أنها مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "داعش" المتطرف.
يذكر أن المتحدث باسم قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن العميد ركن أحمد عسيري، أعلن يوم (الخميس) الماضي، أن السعودية مستعدة للمشاركة الفاعلة بأية عمليات برية ضد «داعش» في سوريا «إذا ما أصبح هناك إجماع من قيادة التحالف».
وقال عسيري: «السعودية على أتم الاستعداد للمشاركة في هذه الجهود. لأننا نؤمن أن العمل الجوي وحده لن يكون هو الحل الأمثل. بل يجب أن يكون عملاً مزدوجاً للقوات الجوية والبرية على الأرض»، مضيفاً أن السعودية تؤمن بأن هزيمة «داعش» هي مطلب لاستقرار المنطقة، في حين رحبت الولايات المتحدة بذلك.
من جهة أخرى، حذر وزير الخارجية البريطاني فيليب هامون، في وقت سابق، من خطة روسية لسحق المعارضة السورية وتقوية «داعش» وتقويض امكانية بقاء سوريا موحدة وتأسيس «جيب للنظام» (دويلة) في شمال غربي البلاد واستخدام العملية السياسية كـ «ورقة تين» للتغطية على الحقيقة، على حد قوله.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.