محمد بن زايد يبدأ زيارة رسمية للهند الأربعاء المقبل

تستغرق ثلاثة أيام.. وتشمل التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية

محمد بن زايد يبدأ زيارة رسمية للهند الأربعاء المقبل
TT

محمد بن زايد يبدأ زيارة رسمية للهند الأربعاء المقبل

محمد بن زايد يبدأ زيارة رسمية للهند الأربعاء المقبل

يبدأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الأربعاء المقبل، زيارة رسمية إلى الهند، تستغرق 3 أيام، يلتقي خلالها رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي في العاصمة نيودلهي، وفقا لما أعلنته وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أمس.
ويبحث الشيخ محمد بن زايد، وفقا للمعلومات الصادرة، خلال الزيارة مع كبار المسؤولين في الهند سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، والبناء على ما وصلت إليه العلاقات الثنائية من تطور خلال الفترة الماضية، والتنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويرافق ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في زيارته للهند وفد رفيع المستوى، يضم عددا من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والاقتصاد في الدولة.
يذكر أن تجارة الإمارات والهند وصلت إلى 252 مليار درهم (68.5 مليار دولار) مقابل 209.7 مليار درهم (57 مليار دولار) في 2013، في الوقت الذي يتطلع فيه البلدان لزيادة حجم التبادل التجاري بنسبة 60 في المائة، ليصل إلى 368 مليار درهم (100 مليار دولار) بحلول 2020، والوصول إلى أكثر من 950 رحلة طيران أسبوعية بين البلدين، مع وصول الجالية الهندية العاملة في الإمارات إلى أكثر من 2.5 مليون نسمة، وهي من أكبر الجاليات في المجتمع الإماراتي.
وتركز الإمارات على الصناعات القائمة على المعرفة باعتبار الهند تمتلك سجلا حافلا في قطاع الفضاء والزراعة والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية، الأمر الذي يوفر مجالا واسعا للتعاون في مجال نقل التكنولوجيا والمشاريع المشتركة.
وبحسب تقرير لوزارة الاقتصاد الإماراتية، فإن الميزان التجاري بين الإمارات والهند يميل لصالح الأخيرة بسبب انخفاض مساهمة دولة الإمارات في حجم التجارة الخارجية بنسبة 38.9 في المائة وارتفاع مساهمة الهند بنسبة 61.1 في المائة، وارتفاع قيمة الواردات بنسبة 12.4 في المائة، وانخفاض قيمة إجمالي الصادرات بنسبة 31.9 في المائة خلال عامي 2013 و2014، مؤكدة أن الهند بإمكانها أن تستوعب المنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون بشكل عام ومنتجات دولة الإمارات بشكل خاص، والتي تضاهي في جودتها العديد من السلع الأجنبية المماثلة.
وأكدت وزارة الاقتصاد في تقريرها بعنوان «تطور حجم التجارة الخارجية بين الإمارات والهند خلال الفترة (2012 - 2014)» أن فرص التعاون الاقتصادي وإقامة المشاريع المشتركة بين الإمارات والهند عديدة ومتشعبة وممكنة، مشيرة إلى أن كل مرفق اقتصادي مرشح لإقامة تعاون مشترك فيه، وذلك لتوافر مقومات التعاون ذاتها سواء الخبرة والتقنية الحديثة أو المال والطاقة، وهذه جميعها عناصر مهمة ومطلوبة ومتوافرة في الوقت نفسه، مما يشجع على التباحث فيها وتشكيل اللجان المتخصصة لمتابعة تنفيذها لما فيه مصلحة الطرفين.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.