أتليتكو يستعيد انتصاراته.. وتوريس يحتفل بهدفه المئوي مع الفريق

قلب تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين بثلاثية على إيبار في الدوري الإسباني

توريس يحتفل بهدفه المئوي مع أتليتكو (رويترز)
توريس يحتفل بهدفه المئوي مع أتليتكو (رويترز)
TT

أتليتكو يستعيد انتصاراته.. وتوريس يحتفل بهدفه المئوي مع الفريق

توريس يحتفل بهدفه المئوي مع أتليتكو (رويترز)
توريس يحتفل بهدفه المئوي مع أتليتكو (رويترز)

قلب أتليتكو مدريد تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 3 / 1 على إيبار أمس في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم ليستعيد أتليتكو نغمة الانتصارات التي هجرته خلال ثلاثة أسابيع ويحتفل مهاجمه المخضرم فيرناندو توريس بهدفه رقم 100 مع الفريق. وحقق أتليتكو انتصاره الأول في آخر ثلاث مباريات خاضها بالمسابقة ليرفع رصيده إلى 51 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف برشلونة الذي يستطيع الانفراد مجددا بالصدارة إذا حقق الفوز على مضيفه ليفانتي اليوم في مباراة أخرى بنفس المرحلة وتتبقى لبرشلونة أيضًا مباراة مؤجلة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تحسن الأداء كثيرا في الشوط الثاني وتقدم سيرخيو جونتان (كيكو) بهدف التقدم لإيبار في الدقيقة 46 ليهز شباك فريقه السابق. ورد أتليتكو بهدفين سجلهما خوسيه ماريا خيمينيز في الدقيقة 56 ليكون أول أهدافه في المسابقة هذا الموسم وساول نيجويز في الدقيقة 63 ليكون هدفه الثاني في الموسم الحالي قبل أن يحتفل توريس بهدفه رقم 100 مع الفريق بتسجيل الهدف الثالث لأتليتكو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة. وتجمد رصيد إيبار عند 33 نقطة في المركز الثامن بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي في المسابقة. وحقق أتليتكو أمس الفوز الأول له في آخر خمس مباريات بمختلف البطولات وهو الأول له منذ الفوز على مضيفه لاس بالماس 3 / صفر في 17 الشهر الماضي فيما تعادل بعدها سلبيا مع سلتا فيغو وخسر أمامه 2 / 3 في دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا وتعادل سلبيا مع إشبيلية وخسر 1 / 2 أمام برشلونة في الدوري. ورغم غياب أكثر من عنصر أساسي عن صفوفه بسبب الإيقافات، قدم أتليتكو بداية جيدة في المباراة ولكنه فشل في تهديد مرمى إيبار بشكل فعلي. وسرعان ما دخل إيبار في أجواء اللقاء وبدأ في مبادلة مضيفه الهجمات دون خطورة حقيقية على المرميين خلال الربع ساعة الأول من المباراة.
وشهدت الدقيقة 15 اختراقة ناجحة للأرجنتيني آنخل كوريا نجم أتليتكو داخل منطقة جزاء إيبار وكاد آنخل كوريا ينفرد بالحارس، ولكنه سقط إثر تدخل من اللاعب أندير كابا، في حين أشار الحكم باستمرار اللعب. ومع بداية الشوط الثاني، استغل إيبار خطأ فادحًا من ساول نيجويز في التغطية الدفاعية خارج منطقة الجزاء مباشرة ليحرز هدف التقدم في الدقيقة 46. وأثار الهدف حفيظة لاعبي أتليتكو الذين اندفعوا في الهجوم لكنهم اصطدموا بالدفاع المتكتل والمنظم لإيبار. وكاد آنخل كوريا يسجل هدف التعادل لأتليتكو من ضربة جزاء في الدقيقة 55 ولكن الحارس أبعدها ببراعة إلى ركنية لم تستغل جيدا. وأسفر ضغط أتليتكو أخيرا عن هدف التعادل في الدقيقة 56 إثر ضربة ركنية أخرى لعبها كوكي وحولها خوسيه ماريا خيمينيز برأسه داخل المرمى ليكون هدفه الأول في المسابقة هذا الموسم. وأسفر ضغط أتليتكو عن هدف التقدم في الدقيقة 63 إثر ضربة ركنية لعبها كوكي أيضًا وقابلها ساول نيجويز بضربة رأس حاول الحارس إبعادها ولكن الكرة ارتطمت بيده وأكملت طريقها إلى داخل المرمى ليصحح نيجويز الخطأ الذي ارتكبه وأسفر عن هدف إيبار.
ورغم محاولات إيبار للعودة في المباراة، ظل أتليتكو هو الأفضل وألغى الحكم هدفا أحرزه فيتو في الدقيقة 75 بداعي التسلل. ودفع سيميوني بمهاجمه المخضرم فيرناندو توريس في الدقيقة 76 بدلا من يانيك فيريرا كاراسكو. وحرم أساير ريسجو المهاجم توريس من تسجيل هدف مثير في الدقيقة 78 إثر تمريرة طولية من أوليفر توريس وصلت لتوريس خلف مدافعي إيبار لينفرد بالحارس الذي تدخل في الوقت المناسب لينقذ فريقه من هدف محقق. وباغت توريس الضيوف بالهدف الثالث لأتليتكو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة إثر تمريرة عرضية زاحفة لعبها فيتو من الناحية اليسرى وسارع إليها توريس ليقابلها بتسديدة مباشرة إلى داخل المرمى قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية المباراة.



كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيارة أجراها الوفد، الاثنين، للمتحف الذي لم يتم افتتاحه رسمياً بعد، بمصاحبة كأس العالم للأندية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذه الزيارة الخاصة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر يوليو (تموز) 2025.

ويشارك النادي الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية. وبهذه المناسبة زار وفد «الفيفا» مصر ومعالمها المهمة بصحبة الكأس. وحرص الوفد على زيارة المتحف، بوصفه أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم، للتعرف على ما يعرضه من كنوز أثرية متميزة، والتعرف على التجارب السياحية التي يقدمها لزائريه، وفق بيان وزارة السياحة والآثار، الاثنين.

ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن الوطن العربي يشارك الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والترجي التونسي والوداد المغربي، في منافسات مع فرق أوروبية ومن أميركا اللاتينية مثل باير ميونيخ وأتليتكو مدريد وريال مدريد ويوفينتوس ومانشستر سيتي، وإنتر ميامي وبوكا جونيورز.

وخلال زيارتهم للمتحف المصري الكبير التقط أعضاء وفد «الفيفا» الصور التذكارية لهم ولكأس العالم للأندية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالثقافة والتاريخ.

كأس العالم للأندية خلال جولتها في الدول المشاركة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بالمتحف وتصميمه الهندسي الفريد، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. وقالوا إن «هذه الزيارة أضافت لهم قيمة خاصة خلال وجودهم في مصر» التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية على مستوى العالم.

ويضم المتحف المصري الكبير آلاف القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويعرض للمرة الأولى المقتنيات الكاملة للفرعون الذهبي «توت عنخ آمون» التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية.

وتم افتتاح قاعات من المتحف تجريبياً خلال الفترة الماضية، وتحديداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدأت مصر تشغيلاً تجريبياً لا يتضمن الجناح الرئيسي المخصص لعرض مقتنيات الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون». ويترقب العالم افتتاح المتحف الذي وصفه الرئيس المصري من قبل بأنه «أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية».