بيع سيارة فيراري مقابل 35.6 مليون دولار

موديل 355 سكاجليتي عام 1957

السيارة فيراري 335 سكاجليتي الشهيرة  خلال عرضها  في باريس قبل بيعها أمس (رويترز)
السيارة فيراري 335 سكاجليتي الشهيرة خلال عرضها في باريس قبل بيعها أمس (رويترز)
TT

بيع سيارة فيراري مقابل 35.6 مليون دولار

السيارة فيراري 335 سكاجليتي الشهيرة  خلال عرضها  في باريس قبل بيعها أمس (رويترز)
السيارة فيراري 335 سكاجليتي الشهيرة خلال عرضها في باريس قبل بيعها أمس (رويترز)

بيعت سيارة فيراري رياضية «355 سكاجليتي» تعود لعام 1957 بمبلغ قياسي بلغ 32 مليون يورو (35.6 مليون دولار) في دار للمزادات في باريس يوم الجمعة.
وتسابق بعض أشهر السائقين في ذلك الوقت باستخدام هذه السيارة وفازت الشركة الإيطالية المصنعة بلقب بطولة العالم للصانعين في عام 1957.
وقال ماثيو لامور المدير الإداري لدار مزادات ارتكوريال موتو كارز، إن الرقم القياسي السابق كانت قد سجلته سيارة فيراري أخرى وهي من طراز «250 جي تي أو» حيث بيعت مقابل 28.5 مليون يورو في عام 2014.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».