استئناف المرور عبر الحدود بين نيبال والهند

استئناف المرور عبر الحدود بين نيبال والهند
TT

استئناف المرور عبر الحدود بين نيبال والهند

استئناف المرور عبر الحدود بين نيبال والهند

عبرت أكثر من مائة مركبة شحن الحدود الهندية النيبالية اليوم السبت للمرة الأولى منذ إغلاقها قبل 135 يوما. وتوجهت نحو 70 ناقلة بنزين إلى الهند للتزود بالوقود الذي يندر في نيبال منذ إغلاق الحدود.
وقال مكتب المنطقة الحدودية الرئيسية في معبر «بيرجانج» إن حركة المرور استؤنفت بعد أن فكك السكان المحليون المخيم الذي أقامته جماعة عرقية تحتج ضد الدستور الجديد في نيبال. وكان إغلاق الحدود بمثابة أسلوب ضغط من قبل نشطاء جماعة «ماديشي» العرقية التي تطالب بمزيد من الحكم الذاتي. وأغلقت الهند الحدود بسبب ما سمته مخاوف أمنية.
وكان 55 شخصا على الأقل قد قتلوا في اشتباكات اندلعت في المنطقة منذ أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي. ومعظم التجارة في نيبال التي لا تطل على أي مسطحات مائية تمر عبر معبر (بيرجانج) الحدودي. وبدأت شاحنات البضائع في التحرك اليوم السبت، ومن المتوقع أن يعقب ذلك إمدادات الوقود بعد وقت قصير.
الموافقة على التعديل في الدستور الشهر الماضي، جاءت لتلبية معظم مطالب النشطاء الجنوبيين، لكن ما زال هناك جدل بشأن طريقة ترسيم حدود الدولة الاتحادية الجديدة. وتعهد النشطاء بمواصلة مظاهراتهم حتى يتم تسوية النزاع السياسي. ويجتمعون اليوم السبت لبحث خطواتهم المقبلة.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.