وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر

عن عمر يناهز 85 عامًا

وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر
TT

وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر

وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر

قالت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس (الجمعة)، إن رائد الفضاء إدغار ميتشيل، وهو سادس رجل يمشي على القمر في مهمة «أبوللو 14» التي سجلت رقمًا قياسيًا عام 1971 توفي عن عمر يناهز 85 عامًا.
وقالت «ناسا» إن ميتشيل توفي في وست بالم بيتش في فلوريدا يوم الخميس عشية الذكرى الخامسة والأربعين للهبوط على القمر. وأوردت صحيفة «بالم بيتش بوست» أن ميتشيل توفي في مركز للمسنين بعد مرض قصير.
وفي رحلته الفضائية الوحيدة، انضم ميتشيل إلى الآن شيبارد قائد المركبة «أبوللو 14» الذي كان أول أميركي في الفضاء في الوحدة القمرية انتاريس عندما هبطت يوم 5 فبراير (شباط) 1971.
وقالت «ناسا» إن مهمة هذه الوحدة كانت نشر أدوات علمية وإجراء اختبار اتصالات وكذلك تصوير سطح القمر وأي ظواهر فضائية سحيقة.
وسجل ميتشل وشيبارد أرقامًا قياسية لأطول مسافة يتم اجتيازها على سطح القمر، وأكبر حمولة نقلت من القمر، وأطول فترة بقاء على القمر التي بلغت 33 ساعة.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.