وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر

عن عمر يناهز 85 عامًا

وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر
TT

وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر

وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر

قالت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس (الجمعة)، إن رائد الفضاء إدغار ميتشيل، وهو سادس رجل يمشي على القمر في مهمة «أبوللو 14» التي سجلت رقمًا قياسيًا عام 1971 توفي عن عمر يناهز 85 عامًا.
وقالت «ناسا» إن ميتشيل توفي في وست بالم بيتش في فلوريدا يوم الخميس عشية الذكرى الخامسة والأربعين للهبوط على القمر. وأوردت صحيفة «بالم بيتش بوست» أن ميتشيل توفي في مركز للمسنين بعد مرض قصير.
وفي رحلته الفضائية الوحيدة، انضم ميتشيل إلى الآن شيبارد قائد المركبة «أبوللو 14» الذي كان أول أميركي في الفضاء في الوحدة القمرية انتاريس عندما هبطت يوم 5 فبراير (شباط) 1971.
وقالت «ناسا» إن مهمة هذه الوحدة كانت نشر أدوات علمية وإجراء اختبار اتصالات وكذلك تصوير سطح القمر وأي ظواهر فضائية سحيقة.
وسجل ميتشل وشيبارد أرقامًا قياسية لأطول مسافة يتم اجتيازها على سطح القمر، وأكبر حمولة نقلت من القمر، وأطول فترة بقاء على القمر التي بلغت 33 ساعة.



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.