وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر

عن عمر يناهز 85 عامًا

وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر
TT

وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر

وفاة رائد الفضاء الأميركي إدغار ميتشيل سادس رجل يمشي على القمر

قالت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس (الجمعة)، إن رائد الفضاء إدغار ميتشيل، وهو سادس رجل يمشي على القمر في مهمة «أبوللو 14» التي سجلت رقمًا قياسيًا عام 1971 توفي عن عمر يناهز 85 عامًا.
وقالت «ناسا» إن ميتشيل توفي في وست بالم بيتش في فلوريدا يوم الخميس عشية الذكرى الخامسة والأربعين للهبوط على القمر. وأوردت صحيفة «بالم بيتش بوست» أن ميتشيل توفي في مركز للمسنين بعد مرض قصير.
وفي رحلته الفضائية الوحيدة، انضم ميتشيل إلى الآن شيبارد قائد المركبة «أبوللو 14» الذي كان أول أميركي في الفضاء في الوحدة القمرية انتاريس عندما هبطت يوم 5 فبراير (شباط) 1971.
وقالت «ناسا» إن مهمة هذه الوحدة كانت نشر أدوات علمية وإجراء اختبار اتصالات وكذلك تصوير سطح القمر وأي ظواهر فضائية سحيقة.
وسجل ميتشل وشيبارد أرقامًا قياسية لأطول مسافة يتم اجتيازها على سطح القمر، وأكبر حمولة نقلت من القمر، وأطول فترة بقاء على القمر التي بلغت 33 ساعة.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

جان أوين الوفية لبريسلي (مواقع التواصل)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».