مقتل 17 في حريق بفندق وسط أربيل.. 14 منهم أجانب

اشتباه بتماس كهربائي تسبب في الحادثة

مقتل 17 في حريق بفندق وسط أربيل.. 14 منهم أجانب
TT

مقتل 17 في حريق بفندق وسط أربيل.. 14 منهم أجانب

مقتل 17 في حريق بفندق وسط أربيل.. 14 منهم أجانب

قضى 17 شخصا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بجروح في حريق نشب داخل فندق في أربيل عاصمة إقليم كردستان أمس. وقالت مصادر متفرقة نقلت عنها وكالات الأنباء إن غالبية الضحايا أجانب ومن خارج الإقليم، ومعظمهم من الجنسية الفلبينية.
حاكم أربيل نوزا هادي قال في حديث لوسائل الإعلام المحلية في الإقليم إن الحريق أودى بحياة 17 شخصا على الأقل.
وقالت معلومات أولية إن الحريق اندلع في فندق كابيتول وسط عاصمة الإقليم، وإن سبب الحريق تماس كهربائي حدث في أحد أجنحة الطابق الأرضي قبل أن يمتد إلى طوابق الفندق الأخرى. وحسب شهود عيان فإن الدخان شوهد يتصاعد من نوافذ الغرف المطلة على الشارع الرئيسي المحيط بالفندق.
وقال مصدر أمني لوسائل إعلام عراقية إن سيارات الإطفاء استطاعت السيطرة على الحريق في وقت قياسي، وإن العمل مستمر على إخلاء الفندق بشكل تام والتأكد من عدم وجود نزلاء تعرضوا لاختناق أو مفقودين في المبنى.
تجدر الإشارة إلى أن أربيل بدأت باستقبال آلاف العاملين الأجانب منذ 2003، بعد سقوط نظام صدام حسين وازدهار اقتصاد الإقليم بسبب النفط، وهو ما أتاح للإقليم التوسع الاقتصادي والاستثمار، واستقطاب الشركات الأجنبية لإضافة نهضة عمرانية واقتصادية على الإقليم.
وحسب مراقبين، فإن الحريق لن يؤثر على الحركة الاقتصادية، لا سيما بعد تعهد المسؤولين في الإقليم باتخاذ الإجراءات اللازمة لأمن وسلامة العاملين أيا كانت جنسيتهم، خصوصا بعد أنباء أن 14 من بين الـ17 المتوفين جنسيتهم فلبينية.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.