السعودية تقترب من افتتاح قنصلية لها في إقليم كردستان

السفير السبهان أبلغ مسؤولين أكرادًا في لقائه معهم

السعودية تقترب من افتتاح قنصلية لها في إقليم كردستان
TT

السعودية تقترب من افتتاح قنصلية لها في إقليم كردستان

السعودية تقترب من افتتاح قنصلية لها في إقليم كردستان

أبلغ السفير السعودي في العراق، ثامر السبهان، المسؤولين الأكراد خلال لقاءاته معهم الأسبوع المنصرم اعتزام الرياض افتتاح قنصلية لها في إقليم كردستان، وتحديدا أربيل. وقال مسؤولون في كردستان إن السبهان أكد خلال لقاءاته التي كانت ضمن جولة في الإقليم أن الافتتاح اقترب.
وأنهى السبهان، أول من أمس، جولته التي التقى فيها رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، وعددا من ممثلي المكونات الدينية والقومية فيه، وبحث السبهان خلال زيارته توطيد العلاقات بين السعودية وإقليم كردستان والحرب ضد «داعش» والأوضاع التي تشهدها المنطقة بشكل عام، والأزمة المالية والاقتصادية التي يمر بها الإقليم.
وذكر بيان لرئاسة إقليم كردستان - تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه - أن بارزاني بحث مع السفير السعودي موضوعات عدة أهمها الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة. وفي إطار زيارته للإقليم التقى السفير السعودي رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، وأعرب بارزاني عن سعادته لزيارة السفير السعودي إلى الإقليم، التي تُعد زيارته الأولى لكردستان، منذ البدء بمهامه سفيرا لبلاده لدى العراق، متمنيًا له النجاح في عمله.
وبحث الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية في العراق بشكل عام والأزمة المالية والاقتصادية التي يمر بها إقليم كردستان بشكل خاص، وعلاقات العراق وإقليم كردستان مع السعودية، متمنين أن تصل هذه العلاقات إلى مستويات أعلى بما فيها مصلحة الشعب السعودي والشعوب العراقية بشكل عام والمجتمعان السعودي والكردستاني، وناقش الجانبان الأزمة الأمنية والمالية التي تواجهها المنطقة، والانتصارات المتتالية لقوات البيشمركة على تنظيم داعش، واحتضان الإقليم أعدادا هائلة من اللاجئين والنازحين الناجين من قبضة الإرهاب، واحتياجات إقليم كردستان إلى المساعدات العسكرية والإنسانية في الوقت الراهن.
وقال المستشار الإعلامي في مكتب رئيس الإقليم، كفاح محمود، لـ«الشرق الأوسط»: «يتمتع إقليم كردستان بعلاقات جيدة جدا مع السعودية، ولا ننسى أن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز قلد رئيس الإقليم واحدا من أرفع الأوسمة في السعودية، ثم إن زيارة الرئيس مسعود بارزاني الأخيرة إلى الرياض ولقاءه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كان لها وقع كبير جدا إقليميا وعالميا، وتجلى ذلك في أن السفير السعودي، وبعد الفعاليات البروتوكولية له في بغداد، كان أول عمل له هو زيارة إقليم كردستان ولقاءه مع الرئيس مسعود بارزاني، حيث أكد الجانبان العلاقات الجيدة بين الإقليم والسعودية، واهتمام الرياض بتجربة إقليم كردستان، وأشاد سفير الرياض بدور قوات البيشمركة في محاربة الإرهاب، واستقبال واحتضان الإقليم نحو مليوني نازح من المحافظات التي احتلها (داعش) مثل نينوى والأنبار وتكريت».



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».