«مفوضية اللاجئين» تندد بالظروف السيئة للأطفال في كاليه

خصوصًا أولئك الذين ليسوا مع أهاليهم

«مفوضية اللاجئين» تندد بالظروف السيئة للأطفال في كاليه
TT

«مفوضية اللاجئين» تندد بالظروف السيئة للأطفال في كاليه

«مفوضية اللاجئين» تندد بالظروف السيئة للأطفال في كاليه

نددت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة اليوم (الجمعة)، بالظروف «المقلقة والسيئة جدًا»، التي يعيش فيها أطفال المهاجرين في منطقة كاليه بشمال فرنسا.
وأعلن ويليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية، أن «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تشعر خصوصًا بالقلق حيال الظروف المعيشية المرعبة والسيئة جدًا للأطفال، وخصوصًا أولئك الذين ليسوا مع أهاليهم، وتأمل في إنشاء أماكن إيواء إضافية (...) أو اتباع وسائل أخرى للاستجابة إلى احتياجات حماية الأطفال».
وذكرت المفوضية بأن «الأطفال ضعفاء للغاية». وقال المتحدث: «نحن نعلم بوجود مهربي بشر في تلك الأماكن». وأضاف أنه «يجب اتخاذ تدابير طارئة ترمي إلى تبسيط إجراءات حماية الأطفال، وخصوصًا الذين يوجد أهاليهم في دولة أخرى داخل الاتحاد الأوروبي».
ويعيش نحو 3800 مهاجر ولاجئ في مخيم على مشارف مدينة كاليه، يطلق عليه اسم «الغابة»، على أمل أن يتمكنوا من العبور في شكل غير شرعي إلى بريطانيا في شاحنات أو قطارات.
كما يعيش نحو ألفين آخرين في ظروف سيئة داخل مدينة صفيح تبعد نحو 40 كيلومترا من وسط كاليه.



زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس: «نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)».

وأضاف: «وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة».

وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.

وقالت مصادر روسية وسورية، الجمعة، إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصاراً بحرياً بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.