تراجع معدل البطالة بالمغرب إلى 7.‏9 % في 2015

تراجع معدل البطالة بالمغرب إلى 7.‏9 % في 2015
TT

تراجع معدل البطالة بالمغرب إلى 7.‏9 % في 2015

تراجع معدل البطالة بالمغرب إلى 7.‏9 % في 2015

أظهرت بيانات رسمية نشرت، اليوم (الجمعة)، أن النمو في قطاعي الخدمات والبناء دفع معدل البطالة في المغرب للتراجع إلى 7.‏9 في المائة العام الماضي من 9.‏9 في المائة في 2014.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، في بيان، إن قطاعي الخدمات والبناء وفرا 32 ألفا و18 ألف وظيفة جديدة على الترتيب، بينما وفر قطاع الصناعات التحويلية 15 ألف وظيفة.
وتعمل الحكومة على تطوير الصناعات التحويلية في مجالات مثل مكونات السيارات والطائرات والمكونات الإلكترونية، لتقليل الاعتماد على الزراعة، وتوفير مزيد من الوظائف في المدن الكبرى المكتظة بالسكان.
وانخفض عدد الوظائف في قطاع الزراعة المكتظ بالعمال بواقع نحو 15 ألف وظيفة في 2015. ويشكل القطاع ما يصل إلى 17 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، ويضم أكثر من نصف القوة العاملة في البلاد.
ومع اقتراب موسم الجفاف من المتوقع أن يخسر القطاع مزيدا من الوظائف في 2016، بما يفرض مزيدا من الضغوط على الحكومة التي تواجه بالفعل احتجاجات على إجراءات التقشف.
وتكثر العمالة غير الرسمية في المغرب بما يجعل من الصعب إصدار بيانات يعتد بها عن التوظيف.
وتتوقع وزارة المالية أن ينمو الاقتصاد هذا العام 3 في المائة انخفاضا من 4.‏4 في المائة في 2015. لكن مندوبية التخطيط قالت إن الجفاف سيدفع معدل النمو إلى الانخفاض إلى 3.‏1 في المائة في 2016.



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.