في أقل من شهر.. الموت يغيب اثنين من رموز التعليق الرياضي في مصر

عودة محتملة لميمي الشربيني قد تعوض الجماهير بعد رحيل بكر وإمام

في أقل من شهر.. الموت يغيب اثنين من رموز التعليق الرياضي في مصر
TT

في أقل من شهر.. الموت يغيب اثنين من رموز التعليق الرياضي في مصر

في أقل من شهر.. الموت يغيب اثنين من رموز التعليق الرياضي في مصر

بعد أقل من شهر على رحيل كابتن الزمالك السابق والمعلق الرياضي حمادة إمام، توفي، أمس، المعلق الرياضي الشهير محمود بكر نجم النادي الأولمبي المصري السابق عن عمر يناهز 72 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، فيما تتجه الأنظار إلى ميمي الشربيني الذي ينتمي إلى الجيل نفسه، وقد يعود للتعليق على المباريات في الفترة المقبلة.
وبكر الذي دخل المستشفى منذ فترة طويلة هو إعلامي رياضي شهير، كان عضوًا في الاتحاد المصري لكرة القدم، وكان بكر لاعبًا مميزًا في النادي الأولمبي السكندري ومنتخب مصر في ستينات القرن الماضي.
ولعب بكر بمركز المدافع وتميز بالصلابة والأناقة فيستخلص الكرة بسلاسة من دون مخالفات، وتمتع أيضًا بحس تهديفي في ألعاب الهواء وسجل في مرمى كبار الحراس، كما كان له قراءة ممتازة للملعب ومقدرة على حسن التوقع والتقدير.
واستطاع الأولمبي في أيامه الفوز بلقب الدوري بعد أن تغلب على الأهلي والزمالك ثم أندية أخرى، مثل الإسماعيلي وغزل المحلة والترسانة في عز أمجادها، لكن لم يستطع جيله إكمال نهضة الأولمبي نتيجة نكسة 1967 واستدعاء معظم أفراد الفريق إلى الجيش.
وعمل في قطاع الناشئين بالإسكندرية، وكان له أثر عميق فخرّج لاعبين مهرة، مثل أحمد الكأس وأحمد ساري وطارق العشري. كما توقع نبوغ لاعبين مثل محمد ناجي جدو.
وكان المعلق الرياضي الشهير ونجم الزمالك السابق حمادة إمام قد رحل عن عالمنا في 9 يناير (كانون الثاني) الماضي بعد صراع مع المرض، وهو والد نجم الزمالك السابق ومدير الفريق حاليًا حازم إمام، وهو أيضًا نجل حارس مرمى الزمالك والمنتخب المصري السابق يحيى الحرية إمام.
واشتهر بكر بالتعليق الظريف خارج النص وقفشاته المضحكة دون تكلف ولا مبالغة، كما تميز بالحياد، ولما كانت لغته سهلة على الجماهير فقد اكتسب شعبية طاغية.
ولبكر عبارات خالدة في تاريخ التعليق منها الجملة الشهيرة: «عدالة السماء تنزل على استاد باليرمو». في إشارة لاستحقاق المصريين لإحراز هدف التعادل أمام هولندا في مباراة كأس العالم 1990، وأيضا: «عذرا للتأخر في نقل المباراة بسبب فاصل الإعلانات.. فالإعلانات هي من يدفع رواتبنا»!
وتميز بكر تحديدًا بتحليل المباريات واحتفظ بأسلوبه الخاص حتى بعد دخول عصر الاستوديو التحليلي قبل وبعد المباراة، الذي ظهر في السنوات الأخيرة، حيث كان يقرأ المباراة ويفند الثغرات الدفاعية والحلول الممكنة من أجل الفوز لكل فريق، حتى إنه غالبًا ما كانت تصدق نبوءاته بشأن التغييرات ونتائج المباريات كما لو كان قد شاهدها مسبقًا.
ومثلما حدث قبل نحو شهر، نعى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر المعلق الرياضي السكندري محمود بكر، خصوصًا أنه كان يعلق حتى شهور قليلة مضت ولا يزال حاضرًا في أذهان محبيه، الذي كانوا ينتظرون قفشاته وخروجه عن النص لتوجيه الشكر إلى أحد المسؤولين أو الأجهزة أو لعرض شكوى عادية لا تتعلق بكرة القدم.
إلى ذلك، تتردد أنباء عن عودة المخضرم ميمي الشربيني للتعليق، حيث صرح لمحطة إذاعية إنه سيعود إلى مصر بعد غياب دام 6 سنوات، وسيدرس العروض المقدمة للتعليق على المباريات، وهو ما قد يعوض جماهير الكرة المصرية عن غياب الثنائي إمام وبكر، خصوصًا أن للشربيني مدرسة مميزة في التعليق تعتمد على الوصف الجمالي والألقاب الفريدة، ومنها «تقديم أوراق الاعتماد» حينما يسجل لاعب جديد بالفريق هدفًا، و«الساحرة المستديرة» في إشارة لكرة القدم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.