فارق النقاط يمنح الأهلي الثقة قبل مواجهة غريمه الزمالك بالدوري المصري

فاز على إنبي بثنائية فيما خسر حامل اللقب أمام مضيفه الإسماعيلي بهدف دون رد

فارق النقاط يمنح الأهلي الثقة قبل مواجهة غريمه الزمالك بالدوري المصري
TT

فارق النقاط يمنح الأهلي الثقة قبل مواجهة غريمه الزمالك بالدوري المصري

فارق النقاط يمنح الأهلي الثقة قبل مواجهة غريمه الزمالك بالدوري المصري

يرى الجهاز الفني للأهلي أن اتساع فارق النقاط لصالحه مع غريمه التقليدي الزمالك سيمنح لاعبيه ثقة كبيرة قبل مواجهة مرتقبة يوم الثلاثاء المقبل في ختام منافسات الدور الأول للدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
ووسع الأهلي أمس الأربعاء صدارته أمام الزمالك حامل اللقب إلى أربع نقاط بعد فوزه 2 - صفر على إنبي مستفيدا من خسارة غريمه 1 - صفر أمام الإسماعيلي.
ويتصدر الأهلي المسابقة برصيد 35 نقطة مقابل 31 للزمالك صاحب المركز الثاني بعد أن لعب كل منهما 15 مباراة.
وقال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي «الفوز على إنبي وحصد الثلاث نقاط يمنح اللاعبين الثقة قبل مواجهة الزمالك».
وأضاف عبد العزيز عبد الشافي (زيزو) المدرب المؤقت للأهلي «صدارة الدوري مسؤولية كبيرة سيسعى الفريق للحفاظ عليها بكل قوته. الاستعداد لمباراة الزمالك سيبدأ من يوم الجمعة».
وقال زيزو إن الأهلي قدم مباراة كبيرة أمام إنبي واستحق الفوز بعد سيطرته التامة على المباراة.
وتابع لموقع الأهلي على الإنترنت «الفريق قدم أداء راقيا أمام فريق سريع ومنظم ويقوده جهاز فني طموح. لاعبو الفريق قدموا أداء جيدا وهدف عمرو جمال منح اللاعب أريحية وجعله يستعيد مستواه الذي كان عليه قبل الإصابة».
ومنح جمال الأهلي التقدم في الدقيقة 36 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من صبري رحيل لم يستطع الحارس محمد عبد المنصف التصدي لها على الرغم من تألقه قبلها وتصديه لأكثر من كرة.
وهذا هو الهدف الأول لجمال منذ أن سجل في شباك اورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الأفريقي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأضاف البديل مؤمن زكريا الهدف الثاني للأهلي قبل نهاية المباراة بعشر دقائق بضربة رأس اصطدمت بالقائم قبل أن تسكن الشباك بعد تمريرة عرضية من رحيل أيضا.
وفي المباراة الأخرى سجل إسلام جمال المعار من الزمالك للإسماعيلي هدفا ليلحق ببطل الثنائية المحلية ثاني هزيمة له في المسابقة هذا الموسم بعد الخسارة 3 - 2 أمام طلائع الجيش في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.