معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا

«دار كريستيز» باعته بـ 122 ألف إسترليني

معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا
TT

معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا

معركة لمنع إخراج خنجر لورانس العرب من بريطانيا

انشغلت وسائل الإعلام البريطانية أمس بخبر منع سفر خنجر وقميص حريري أبيض كانا ضمن مقتنيات لورانس العرب من بريطانيا. وكانت المتعلقات التاريخية قد بيعت في المزاد العلني لـ«دار كريستيز» في يوليو (تموز) من العام الماضي ضمن مزادها للكتب النادرة والمخطوطات. وبيع الخنجر لبائع لم يعلن عن هويته بمبلغ 122.500 ألف جنيه إسترليني والقميص الأبيض بـ12.500 ألف جنيه إسترليني.
وعلل وزير الثقافة البريطاني إد فايزي الذي أصدر قرار الحظر، بقوله أمس: «هي قطع أيقونية، وتمثل جزءا لا يتجزأ من صورة لورانس الدائمة ومن المهم أن تظل تلك القطع الكلاسيكية في المملكة المتحدة». وأضاف أن لورانس العرب هو «من أكثر شخصيات القرن العشرين تفردا». ويعتبر الخنجر والقميص من أهم ملامح اللوحة الزيتية التي تمثل لورانس بملابسه العربية ورسمها أوغسطس جون.
بدورها، قالت مسؤولة في «دار كريستيز» لـ«الشرق الأوسط» إن «حظر التصدير المؤقت أمر روتيني تتبعه الحكومة مع بعض القطع التاريخية التي تصدر لخارج البلاد، وذلك في محاولة لمنح المؤسسات البريطانية الفرصة لشراء المتعلقات بنفس السعر الذي حصله المزاد، وعموما المؤسسات الفنية في البلاد تخضع لذلك النظام».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.